ألقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد تنصيبه لمأمورية ثانية خطابا مطولا ذكر فيه بانجازاته في المأمورية الأولى وعرج على اهم محاور برنامج المأمورية الثانية طبعا بعد ان شكر الضيوف الحاضرين لحفل التنصيب والشعب الموريتاني .
وفي بداية حديثه نوه بأنه رئيس لكل الموريتانيين وسيعمل على ازدهار وتطور البلد وتعهد بصون المقدسات الدينية والوحدة الوطنية والسعي لمزيد تحسين ظروف المواطنين.
وقال إن القضاء مرفق هام للسلم الأهلي وضمان حقوق الناس وضمان الاستثمار وسيشهد اصلاحات جوهرية تتعلق بالاستقلالية والمهنية ،كما سيعمل أيضا خلال هذه المأمورية على عصرنة الادارة العمومية والرفع من أدائها وتكوين وكلائها وتسريع اجراءاتها.
ونوه بأن التعليم سيشهد اصلاحات ويتم دمجه في كافة مناحي الحياة وسيعمل على التكوين والتشغيل وفي مختلف اماكن الوطن.
ثم عاد الرئيس وشدد على أنه سيواصل محاور برنامجه الأخرى في المأمورية الماضية مثل :
محاربة الفساد والرشوة.
اصلاح الادارة
صون الوحدة الوطنية
تعزيز جاهزية القوات الوطنية وقوات الأمن
تحسين ظروف المواطنين المعيشية
وقال الرئيس إن نسبة النمو6% في موريتانيا وان البلاد عملت على اتباع مقاربة للثروات والانتاج حيث وصل انتاج الأرز60% حالياوتمت مراجعة اتفاقية الصيد وتم ايجاد الآلاف من فرص العمل وتعهد بالعمل على زيادة انتاج أكثر وخدمات أجود وتوفير فرص أكثر للعمل.
وقال سنعمل على إعطاء التنمية الحيوانية قيمة أكثر كما نعمل عل رفع انتاج الطاقة الكهربائية وكذا نعمل على انجاز مزيد من البنية التحتية.
وشدد على دعم الحصيلة الماضية خاصة في مجال رفع جاهزية قواتنا الأمنية والعسكرية وسنعمل على تعزيز المكانة المتميزة في هذا المجال.
وأوضح ان الديبلوماسية الموريتانية عرفت حراكا اقليما ودوليا متميزا واعطينا اولوية لرعايانا في الخارج.
وتعهد بتشجيع الشباب والنساء على النهوض بدورهم والمساهمة في بناء وطنهم حيث ان النساء أكثر من نصف المجتمع والشباب هو القوة الحية في المجتمع وقال سنعمل على أن يحتلا المكانة اللائقة بهما في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال تشجيع النشاطات الموجهة للشباب ومزيد من دعم المراة وترقيته افي كل المناصب التنفيذية وتشجيع الرياضة.
وفي مجال مكافحة الفقر أكد أن جهود السلطات العمومية ستنصب على توفير الخدمات الاساسية والانشطة المدرة للدخل وتوفير البنية التحتية تنويع التكوين المهني وتشجيع الظروف الاستثمارية للتشغيل وخلق المبادرات خاصة للشباب من حملة الشهادات العاطلين عن العمل.
ونوه بان الدولة ستعمل على اصلاح التعليم كما وكيفا (ترقيته) ليتمكن كل طفل موريتاني من الولوج للمدرسة وتشييد مزيد من البنية التحتية وتكوين المكونين وتشجيع المكونين اليها.
وفي مجال الصحة قال ستشيد اقطاب جهوية ويتم توسيع مجال التكفل بالمرضى من خلال انشاء صندوق تضامن للمواطنين الاكثر فقرا مع عناية بذوي الاحتياجات الخاصة ورفع كفاءات العاملين في الصحة واصلاح قطاع الصحة.
وختم بالقول سنتحدى بحزم للنعرات العرقية والفئوية والقبلية المهددة لوحدتنا الوطنية.
* الصورة لصحراء ميديا