السجائرالإلكترونية تزيد خطر قصور القلب :|: توقعات بتراجع درجات الحرارة في نواكشوط :|: أسعارالغذاء ترتفع من أدنى مستوياتها في 3 سنوات :|: رئيس الجمهورية يغادر إلى العاصمة الرواندية كيغالي :|: UFP يشترط تبني "الميثاق الجمهوري" لدعم مرشحي الرئاسيات :|: رئيسCENI : سنكون على مستوى التطلعات في الرئاسيات :|: تقريرحول حصيلة عمل وزارة الاسكان في مارس :|: المكسيك : توقيف 26 مهاجرا موريتاني غير شرعي :|: مواعيد الافطارليوم26 رمضان بعموم البلاد :|: وزارة الصحة :حملة التلقيح ضد شلل الأطفال نجحت :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

كيف يخلد الموريتانيون عيد الفطر السعيد؟

dimanche 27 juillet 2014


يحتفل الموريتانيون بعيد الفطر في أجواء عائلية ودينية خاصة، تتميز بصلة الرحم وطلب السماح وتقديم العيدية للكبار والصغار، وتبدأ مراسم العيد مبكرا بارتداء الملابس التقليدية التي تميز الشعب الموريتاني واخراج زكاة الفطر ثم التوجه للمصلى من أجل أداء صلاة العيد، ثم العودة الى المنزل لتناول الفطور وتقديم العيدية للصغار ولكل من يطلبها من الكبار.

ويحرص بعض الموريتانيين على ذبح خروف في عيد الفطر لاعداد وليمة كبيرة في الغذاء وجمع العائلة وتصدق على المحتاجين، ويخصص الموريتانيون فترة ما بعد الظهر والمساء لتبادل الزيارات العائلية وطلب السماح والرضا وتقترن عبارة "امبارك العيد" بـ"والسماح" ما يؤكد حرصهم على الاستفادة من مناسبة العيد للاعتذار عن الأخطاء.

ويشكل عيد الفطر مناسبة لنساء موريتانيا للعودة الى زينتهن التقليدية بعد شهر الصيام الذي امتنعن فيه عن الزينة احتراما لخصوصية هذا الشهر، وتستعد الموريتانيات للعيد بشراء الملابس التقليدية والتزين بالحناء و"التبخر" بأجود أنواع البخور ذات الروائح الفواحة التي تلتصق بملابسهم.

ويشكل عيد الفطر مهرجانا بالنسبة للأطفال وفرصة للاحتفال واللعب مع أقرانهم، ويحصل الأطفال في يوم العيد على مبالغ مالية مهمة بفضل تقليد "العيدية" المعروفة محليا ب"انديونه" التي يحرص عليها الموريتانيون، فبعد ارتداء ملابس العيد يتنقل الأطفال بين منازل العائلة والجيران لتقديم التهنئة والحصول على العيدية.

تزدحم الأسواق في موريتانيا بالمتسوقين الذين يخوضون سباقا ضد الزمن للاستعداد للعيد، فاغلب الأسر لا تشتري ملابس العيد وباقي حاجياته الا في ليلة العيد، وتبدأ جولات السوق بشراء ملابس الأطفال وحاجيات العيد اللازمة لاستقبال المهنئين والزوار، ثم تشتري النساء "الملاحف" وهي اللباس التقليدي للمرأة في موريتانيا اضافة الى اكسسوارات الزينة التقليدية، وينتظر الرجال انتهاء النساء والأطفال من التسوق، لشراء "الدراعة" وهي الملابس التقليدية التي يحرص الموريتانيون على ارتداءها في المناسبات الدينية والعائلية.

وللتغلب على زحمة العيد قامت السلطات باغلاق منطقة السوق المركزي وسط العاصمة أمام حركة السيارات، وخصصت بعض المواقف العامة للحافلات والسيارات ومنعت حركة المركبات على مداخل السوق وكافة الطرق المؤدية من مسافات بعيدة له.

وقالت ان هذا الإجراء يسمح للسكان بالتسوق بأريحية والسيطرة على السرقة والنشل وحالات الاعتداء التي تصاحب الأعياد، كما فتحت ممرات آمنة في السوق تجنبا للزحمة، وترك فرصة لأي تدخل طارئ قد تدفع إليه الظروف. ونشرت الشرطة وحدات راجلة وأخرى في السيارات علي عدة محاور وسط العاصمة نواكشوط وفي أسواق الشعبية بالميناء والسبخة.

العربية نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا