الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

خبراء يقللون من تأثير توترات العراق على إمدادات النفط العالمية

mardi 17 juin 2014


قلل محللون وخبراء نفط من أثر التوترات السياسية في العراق، على إمدادات المعروض في سوق النفط العالمي.

وأكدوا في أحاديث منفصلة لوكالة الأناضول، أمس الاثنين، أنه في حال تراجع إنتاج العراق من النفط، بسبب اتساع رقعة الاضطرابات، فإن هناك عدة دول تستطيع التدخل لسد فجوة العجز في السوق العالمي.

ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومسلحون متحالفون معه على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل يوم الثلاثاء الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد

وأضاف الخبراء أن السعودية ودول الخليج، وروسيا، وإيران، أبرز الدول التي لديها استعداد لسد عجز الانتاج في السوق العالمية للنفط.

وينتج العراق حاليا 3.33 ملايين برميل في اليوم وفق أوبك، لتكون العراق الثانية في إنتاج النفط بأوبك بعد السعودية وقبل إيران والكويت، بحصة تمثل 12 % .

وقالوا إنه رغم التطورات الاخيرة التي يشهدها العراق، حاليا إلا أن تمركز طاقات الانتاج فى العراق فى جنوب البلاد، يحول دون حدوث تقلص في إجمالى طاقته الانتاجية.

وقال الخبراء إنه إلى الآن لم تشكو سوق النفط العمالية من نقص الإمدادات، بل إن المعروض يفوق حجم الطلب، وعزا الخبراء الارتفاعات الأخيرة في سعر النفط إلى المضاربات السعرية، والتأثيرات النفسية، متوقعين استقرار الأسعار على المدي القريب والمتوسط في حال عدم تطور الأوضاع في العراق إلى الأسوأ.

وارتفع سعر برميل النفط من خام برنت، قرب مستوى 113 دولارا اليوم الاثنين، في ظل التوترات الحالية في العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة (أوبك)، بعد السعودية.

وقال خبير النفط والخبير الاقتصادي السعودي، الدكتور علي التواتي، إن أزمة العراق ستؤدي إلى نقص في امدادات النفط، في حال توقف ضخ آبار كركوك، وكردستان، وفي حال وصل القتال إلى البصرة، التي يتركز فيها إنتاج النفط العراقي، لكن إلى الان إمدادات العراق، لم تتأثر بالتوترات هناك.

وقالت وكالة ” فيتش” إن استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) على الموصل وتكريت في شمال العراق لا يمثل تهديدا فوريا لإنتاج النفط في العراق، أو تصنيفات الدرجة الاستثمارية لشركات النفط الغربية.

وأضاف التواتي، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول أن العراق تعد من أبرز منتجي النفط المساهمين، في نمو الإمدادات العالمية، لكن الإمدادات العراقية، قد تكون مهددة بالتوقف جزئيا أو كليا، في حال امتداد دائرة الصراع في كافة الأراضي العراقية.

وأضاف التواتى أن سوق النفط العالمية تعانى في الوقت الحالي من توترات مؤثرة بمناطق الإنتاج خاصة في منطقة الشرق الأوسط، فالإمدادات الليبية منخفضة، ونيجيريا بها مشكلات، وكذلك اليمن، وجنوب السودان.

وقال الخبير السعودي إن المملكة العربية السعودية، وإيران من الدول المرشحة بقوة لسد العجز في الإمدادات النفطية، وأشار إلى أن المملكة غير قادرة بمفردها على سد العجز اذا حدث كونها، تنتج حاليا أكثر من 9 مليون برميل يوميا، في حين تبلغ طاقتها الإنتاجية القصوى 12.5 مليون برميل.

وتساهم السعودية، بنحو ثلث انتاج منظمة أوبك من النفط، بمعدل يتراوح بين 9 إلى 10 مليون برميل يوميا.

وقررت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء الماضي، إبقاء سقف الإنتاج الحالي البالغ حوالي 30 مليون برميل يوميا. وتوقعت المنظمة نمو الطلب العالمي على النفط بمعدل 1.1 مليون برميل يوميا إلى متوسط 91.2 مليون برميل يوميا في عام 2014، وذلك انعكاسا للتوقعات الايجابية للاقتصادية العالمي.

وقال التواتي إن إيران قد تتدخل لسد العجز في إمدادات النفط العالمية، خاصة وأن هناك ضغوطا اوروبية لزيادة إنتاج إيران، نظرا لأن المصافي الاوروبية مجهزة لتكرير النفط الخام الإيراني.

وأضاف أنه في حال حدوث أزمة في إنتاج النفط، بسبب تطور الصراع في العراق، فإنها ستكون أقل حدة من الأزمات السابقة، خاصة في ظل تنامي انتاج الولايات الامريكية ، وهى أكبر مستهلك للنفط في العالم، من النفط الصخري، مما يسد جزء كبير من احتياجاتها النفطية، وقرب اكتفاءها ذاتيا. ولفت إلى أن حاملة الطائرات التي أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، انها ستتجه إلى الخليج لمراقبة التطورات في العراق، هدفها حماية امدادات النفط في الموصل.

وقال رئيس مركز السياسات البترولية والتوقعات الاستراتيجية، الدكتور راشد ابانمي، إن سوق النفط العالمي، لا تشتكي نقصا في الانتاج، بل ان هناك معروض أعلى من الطلب بفضل زيادة إنتاج الدول غير الأعضاء في منظمة (أوبك).

وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن دول أوبك لا تقوم بإنتاج كامل حصتها من النفط، نتيجة زيادة المعروض، وانه من المفترض أن يؤدى ذلك لتراجع الأسعار مستقبلا، شرط عدم حدوث أزمات.

وقال إن ارتفاع اسعار النفط في الوقت الحالي، ترجع إلى المضاربات، والتأثيرات النفسية بعد التوترات الأخيرة في العراق. الا انه أكد أن الأوضاع الحالية في العراق، لن تؤدي لتوقف إمداداته من النفط البالغة 3 مليون برميل يوميا بشكل مفاجئ، خاصة وأن منطقة جنوب العراق وكردستان التي تتركز بها آبار النفط مستقرة حتى الان.

وأضاف أن أسوأ السيناريوهات، تفترض تراجع حجم الإنتاج بمعدل 500 الف برميل، إلى مليون برميل يوميا، وقال إن والسعودية ستكون على رأس الدول لديها استعداد لسد عجز الانتاج في السوق العالمية للنفط، وأن إيران ايضا ستكون قادرة على ذلك، وخاصة مع ما يحققه لها هذا من مصالح سياسية واقتصادية، فضلا عن ادعائها أن العراق أخذ حصتها من الإنتاج بعد العقوبات المفروضة عليها .

وتوقع أبانمي استقرار سوق النفط في المدى القريب والمتوسط.

وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن العراق يحتل المركز الخامس عالميا من حيث حجم الاحتياطات النفطية، والتي تبلغ نحو 143 مليار برميل، في حين تبلغ احتياطات الغاز الطبيعي نحو 3.1 تريليون متر مكعب، ويحتل المركز 11 عالميا، لكن الكمية المستغلة منه سنويا لا تتجاوز مليار متر مكعب.

وقال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول المصري السابق، في اتصال هاتفي مع وكالة انباء الاناضول، إنه في حال خروج العراق من دائرة انتاج النفط العالمي، بسبب تطور المعارك الحالية، فمن المتوقع حدوث قفزة في الاسعار، قد تصل ببرميل البترول إلى 140 دولار، أما في حالة نجاح القوات العراقية في السيطرة على الوضع، ووقف تقدم داعش، فإن سعر برميل البترول قد يتراجع إلى متوسط 100 دولار للبرميل,

واضاف أن حدوث الزيادة وارد، حال تطور الأوضاع في العراق إلى الأسوأ، رغم التطمينات الكثيرة الصادرة عن بغداد، وبعض المؤسسات الدولية، التي تؤكد أن الاضطرابات بعيدة عن مناطق إنتاج النفط.

وأضاف عبدالله غراب أن إنتاج العراق من النفط، يمثل كمية ضخمة ومؤثرة في السوق العالمي للنفط، خاصة وإن اغلبها يتجه لدول شرق آسيا والصين، والتي تتمتع بتأثير واضح فى الاقتصاد العالمي.

وأضاف ان الدولتان الوحيدتان، اللتان تمتلكان قدرات انتاجية كافية لسد الفجوة الناجمة عن توقف أو تراجع انتاج العراق، هما السعودية العضو البارز في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وروسيا غير المنضمة للمنظمة.

وقال الدكتور رمضان أبوالعلا، استاذ البترول بجامعة فاروس بالإسكندرية(شمال)، فى اتصال هاتفي مع وكالة انباء الاناضول، إن القوى الغربية خاصة الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث تأثيرات على طاقة العراق الانتاجية من النفط، بسبب ارتباطها بمصالح اقتصادية عالمية.

وأضاف أن سوق النفط العالمي، متأثر بلا شك بالأحداث الجارية في العراق، لكن الاوضاع لاتزال تحت السيطرة.

وقال أبوالعلا إنه يتوقع أن تظل سوق النفط غير مستقرة، لحين اتضاح الرؤية بشان الوضع الميداني في العراق.

وقال محمود عبدالرحمن، خبير الاستثمار المباشر، فى اتصال هاتفي بوكالة انباء الاناضول، إن إسراع القوى الغربية بالتدخل في العراق، واعلانها تقديم مساعدات عسكرية لحكومة المالكى، يشير إلى مخاوفها من حدوث تأثيرات غير مأمونة العواقب، على سوق النفط العالمية.

واضاف عبدالرحمن، أنه فى حال نجاح قوات داعش فى مواصلة تقدمها، فان اغلب السيناريوهات، تشير إلى حدوث طفرة غير متوقعة في اسعار النفط.

وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أنه إذا انتشر الصراع في العراق، وبدأ أسواق النفط تشكك بقدرة العراق على زيادة إنتاجه ليتماشى مع التوقعات السابقة، فإنها تتوقع أن يكون هناك ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية لأن توسع إنتاج النفط العراقي هو المساهم الرئيسي في النمو بإنتاج النفط العالمي، على المدى الطويل.

وأضاف محمود عبدالرحمن ” يظل العراق مؤثر على المدى البعيد في سوق النفط، بفضل احتياطياته، وقربه من مكامن النفط العالمية.

وتُنتج (أوبك) حوالي ثلث الاحتياجات العالمية من النفط، وتأسست في سبتمبر/ أيلول عام 1960 في بغداد باتفاقية وقعها العراق، وإيران، والكويت، والسعودية، وفنزويلا، ثم انضمت بقية الدول الأعضاء تباعا. وتضم “أوبك” حاليا 12 عضوا هم العراق، وإيران، والسعودية، والإمارات، وأنجولا، والكويت، وقطر، وفنزويلا، والإكوادور، وليبيا، والجزائر، ونيجريا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا