تفاوتت خطابات حملة المرشحين للرئاسة الافتتاحية الليلة البارحة في رؤية الواقع والوعود المقدمة ،ويرى بعض المراقبين أن اختيار كل من المرشح محمد ولد عبد العزيز والمرشح صار ابراهيما مختار لكيهيدي وزويرات لافتتاح حملتيهما دلالة هامة وهي ان الرئاسة لكل مكونات الشعب ويجب أن لاينظر لمرشح على انه يكرس هيمنة فئة على حساب أخرى.
خصص المرشح محمد ولد عبد العزيز خطابه الافتتاحي للحملة الليلة البارحة في احصاء ما يصفها ب"انجازاته" في شتى القطاعات خاصة الأسعار والصحة والتعليم والشغل وتاهيل الأحياء العشوائية والطاقة والبنية التحتية وتحسين ظروف الموظفين وعصرنة الادارة والمؤشرات الاقتصادية وإصلاح العدالة والمؤسستين الأمنية والعسكرية وضبط الحدود ووثائق الحالة المدنية واعطاء قيمة كبرى للإشعاع الحضاري للبلد مع نجاح كبير للويعد بالمزيد.ديبلوماسية الموريتانية.
وختم بمهاجمة "المقاطعين " وطالب الجميع بالتصويت له .
المرشحون الأربعة (بيجل وبيرام ولالة مريم وصار) أكدوا على أن البلاد تحتاج للكثير من الاصلاحات ومازال المواطن فيها يعاني ويلات الفقر وضعف الصحة والتعليم وارتفاع الاسعار وجحيم البطالة وضعف المرافق العمومية والفساد وغياب الطبقة المتوسطة وغيابا العددالة الاجتماعية والمساواة في الفرص وغياب صناعة حقيقة تحد من الاعتماد على الاستيراد وغياب قطاع زراعي وتنمية حيوانية حقيقيتين تمكنان من الاستفادة المثلى من ثروات البلد الكثيرة.
تجدر الاشارة إلى أن الحملة ستتواصلرلغاية 19 يونيو الجاري اي قبل يوم من الاقتراع في الشوط الأول للرئاسيات 21 يونيو الجاري.
*الصورة لصحراء ميديا