عقد مجلس الوزراء اليوم دورة طارئة هي الأخيرة له قبل انطلاق الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع رئاسيات 21 يونيو الجاري.
وقد عين الرئيس ستة وزراء ضمن طاقم حملته وهم وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان سيد محمد ولد محمد رئيسا للحملة في ولاية الحوض الشرقي، فيما تولت وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي رئاسة الحملة في ولاية البراكنه.
وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد امبارك فتولى إدارة الحملة في ولاية الترارزة، وأسندت رئاسة الحملة في ولاية داخلت انواذيبو لوزير العدل سيدي ولد الزين.
فيما تولى وزير الطاقة والمعادن محمد ولد خونه رئاسة الحملة في ولاية تيرس الزمور، وأوكلت رئاسة الحملة في ولاية كيدماغا لوزير التجهيز والنقل يحي ولد حدمين.
وتجدر الاشارة إلى ان الرئيس عزيزي كان قد اعطى تعليمات بعدم استخدام المال العام او مقدرات الدولة ونفوذها في هذه الاستحقاقات وقال إن الوزراء وباقي المسؤولين العاملين في حملته سيكونو في وضع إجازة من كل مهامهم الرسمية حتى تنتهي الانتخابات.