الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

سنوات الضياع :(35) مرارة واقع...وضبابية مستقبل؟ !

vendredi 30 mai 2014


هكذا طويت صفحة من تاريخ عملى – المتواضع- بالصحافة المكتوبة في موريتانيا.

في الفترة الممتدة مابين (فبراير2009 الى 18 يوليو2011) عشت أشد فترات حياتي المهنية صعوبة وذلك لعدة اعتبارات :

1- كانت البلاد قد دخلت في عهد جديد والأوراق ماتزال مختلطة حيث "الحرب ضروس " بين القادة العسكريين الجدد والموالين للحكم المدني "المخلوع".ومن المعروف Hن العمل الصحفي خاصة في بلد تهيمن عليه السياسة كموريتانيا وتعتبر النشاطات الرسمية للحكومة وهرم السلطة محورا هاما فيه يتأثر بصورة تلقائيةوكبيرة جدا بعوامل تغيير السلطة.

2- لم تتجسد "حرية الصحافة" التي حصلت في العهد الجديد(2006-2007) في مؤسسات صحفية حقيقية تبحث عن الكفاءة والمهنية،ووسائل تمويل حقيقية وتوفير ظروف ملائمة لعمل الصحافة المكتوبة "انتاجا وتوزيعا" ولا حتى وجود مؤسسات حقيقية لدى غالبية المواقع الالكترونية التي كانت قد بدأت بواكير زحزحتها "لعرش "الصحافة الورقية المستقلة.

3- غياب وجود أمل في ولوج الإعلام الرسمي أو أي وظيفة رسمية أخرى بسبب تجاوز عمري لسن الوظيفة العمومية المحدد وقتها ب30 عاما(وقتها كان عمري32 سنة).

4- صعوبة وضعي المعيشي لضعف راتب المدرسة الحرة ب"الرياض" والارهاق والملل من التعليم من جهة،وكثرة الشامتين والصائدين في المياه العكرة من حولي وانعدام أصدقاء يعينوني على "ماصدعني" به الزمن من مشاكل من جهة اخرى ،إضافة لضعف مساعدة المحيط الأسري العام.

5- هشاشة الواقع بصورة عامة وازدياد طابور البطالة خاصة من حملة الشهادات وغياب طرق واضحة للبحث عن عمل في القطاع الخاص تليق بي (كاتب،محصل لصيدلية ،مدير مكتبة، أستاذ متعاون في التعليم الرسمي ..).

6- ضعف زادي وخبرتي في غير مجال عملي وهو الصحافة وتفاهة هذه المهنة لدرجة "أن كل من هب ودب يعمل فيها ويدرس ويعطي التوجيهات النيرة".

7- عدم وضوح الرؤية وانصراف الجميع إلى الانهماك في "كعكة" الانتخابات الرئاسية المبرمجة، وبالتالي صعوبة البحث عن أي فرصة عمل لانشغال الجميع عن أعمالهم بالسياسية وتعطيل جميع مصالح البلاد والعباد إلى حين.

في مثل هذه الظروف بدأت مرحلة جديدة في مشواري المهني..."لم تكن باليد حيلة" وقتها(مارس 2009)غير الصبر على المثابرة والتدريس بالمدرسة، رغم ان "الراتب" لايسمن ولايغني من جوع"،لكن وللأمانة فإنني ادركت وقتها حقيقة وهي أن مديرها السيد "معط مولانه ولد محمد" كان يعز أهل المعرفة ولاتهمه الاعتبارات،ذلك انني درست معه سنوات (اكتوبر2005 الى يونيو 2011) وكنت أراقبه حيث فصل العديد من الأساتذة وكلما سألته يجيب "انا معياري الوحيد هو الكفاءة العلمية والانضباط في الحضور والأخلاق".

ومن العجيب هنا أن مدير مدرسة حرة ثانوية في الرياض يكرم أهل العلم ويرفع أهل الانضباط ويبحث عنهم ويعض عليهم بالنواجذ بينما غالبية القطاعات في بلدنا لا تولي – وقتها – أي قيمة إلا للمظاهر الخادعة والوساطات واللهث وراء المادة دون تحقيق فائدة تذكر للرقي بالمجتمع.

صبرت وثابرت على ...

يتواصل

بقلم : محمد ولد محمد الامين (نافع)

ملاحظة : لفهم هذه اليوميات في جزئها الثاني من المفيد جدا مطالعة الجزء الأول منها تحت عنوان :" يوميات طالب الغربة في 67حلقة" ولمن يرغب فيها أن يبعث للكاتب على العنوان البريدي الالكتروني.

الكاتب نشرت له جامعة جورج تاون الأمريكية في بعض كتبها التي تدرس بجامعات العالم (حلقات من الجزء الاول يوميات طالب الغربة).)
للتعليق والملاحظات :

ouldnafaa.mohamed@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا