بدأت يوم أمس بمباني المعهد العالي للتكوين التكنولوجي بروصو ايام الابواب المفتوحة حول التنمية الريفية لفائدة البرلمانيين والتي تشمل ولايات اترارزة ولبراكنة وغورغول وغيديماغا وتدوم 6 أيام.
واستعرض وزير التنمية الريفية ابراهيم ولدامبارك ولد محمد المختارعمل قطاع التنمية الريفية في الاستصلاحات والزراعات المروية والزراعة الفيضية والتنمية الحيوانية خلال السنوات الخمس الاخيرة.
واشار الى ان الهدف من هذه الايام هو تنوير الرأي العام البرلماني حول الخطط والبرامج والتمويلات التي رصدت لتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة كما قدم الوزير حصيلة عمل الوزارة من سنة 2009 الى 2014.
وأشار الى المقدرات الوطنية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية ودورها البارز في عملية النهوض بالبلاد ومكافحة الفقر والبطالة.
ونبه الوزير الى ان القطاع شهد تحسنات جذرية من شأنها ان تساهم بصورة ايجابية في النهوض بالبلاد اقتصاديا مشيرا الى ان قطاع التنمية الريفية ركز خلال هذه الفترة على تحسين الحالة الصحية للمواشي وتحسين السلالة وانشاء مزارع لتنمية الدواجن.
واكد الوزير على ان العمل في مجال الزراعة المروية تركزحول زيادة المساحات المستصلحة من اجل خلق زراعة تتماشي وتطلعات المنتجين في هذا لمجال الحيوي.
هذا وأشفع عرض الوزير بتدخلات ونقاشات للبرلمانيين تناولت عديد القضايا المرتبطة بمجال التنمية الريفية.
وقام الوفد البرلماني بعد ذلك بزيارة ميدانية لمصانع تقشير الارز ومخازن تخزين المدخلات الزراعية التابعة لسونمكس.
وفي المساء قام الوفد بزيارة مشروع قناة آفطوط الساحلي التي يبلغ طولها 55 كلم والتي تنطلق من نهر السينغال عند جسر "اجدر لكراع" جنوب غرب كرمسين وينتظر أن تروي 16 الف هكتار، حيث عاين تقدم الأشغال في المشروع الذي يناهز تمويله 10 مليارات من الأوقية وتتولى انجازه شركة سنات، وينتظر أن تدوم أشغاله 15 شهرا.
هذا ويشارك في هذه الأيام 24 برلمانيا من الغرفتين ينتمون لمختلف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان على رأسهم محمد ولد ابيليل رئيس الجمعية والوطنية.