اجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط تحت رئاسة محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
ويأتي اجتماع المجلس بعد أسبوع على "لقاء الرئيس بالشباب" الذي اثاروا فيه الكثير من المشاكل التي تعانيها القطاعات الوزارية المختلفة على وجه العموم وصاغها الشباب في تقرير نهائي سلم للرئيس.
كما ذكر المراقبون أنه كان من الافت تهافت الشباب على تسليم سيرهم الذاتية لدى الرئيس بحثا عن وظائف.
ويتوقع المراقبون ان يجري المجلس تعيينات شبابية ويفعل قرار الرئيس بانشاء مجلس أعلى للشباب.
على الصعيد السباسي يجتمع المجلس في ظل ما وصفه المراقبون بتقارب في المواقف بين منتدى الديمقرطية والوحدة والحكومة حول ملف الانتخابات.