ترأس رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اليوم اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المتكونة من عشر دول من بينها موريتانيا من طرف الاتحاد الافريقي، المكلفة بإعداد موقف إفريقي مشترك من أهداف ألفية التنمية ما بعد 2015.وأكد "أن هذا اللقاء فرصة لخلق افريقيا أكثر منعة وقوة في مواجهة التحديات التنموية".
وسيعتمد رؤساء الدول والحكومات خلال هذا الاجتماع بانجامينا موقفا إفريقيا مشتركا متعلقا بهذه الأجندة، كما سيقررون أفضل طريقة لترقية أجندة التنمية ما بعد 2015 مع البلدان الكبرى في إطار الأمم المتحدة، تحضيرا للدورة المقبلة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
و سيعقد فيما بعد اجتماع على مستوى القمة للاتحاد الافريقي، لاعتماد مخطط جديد لأهداف التنمية ما بعد 2015.
بدوره الرئيس التشادي في كلمته الى توحيد المواقف والرؤى لخلق تنمية إفريقية مستدامة تحقق الأهداف والخطوط العريضة التي توافق عليها المجتمع الدولي وفق معايير محددة، وعبر مشاورات ودراسات معمقة استجابة لتطلعات الشعوب الافريقية لتنمية شاملة وعادلة.
وقالت رئيسة ليبيريا السيدة آلين سيرليف جونسون إن اجتماع اليوم بداية لشق طريق افريقيا نحو تنمية مستدامة داعية المجتمع الدولي الى دعم هذا المسار الافريقي، خدمة للأمن والسلم في افريقيا والعالم