التقى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في مكتبه بجدة الأربعاء الماضي وفد مكتب شؤون حجاج موريتانيا برئاسة أحمد ولد النيني، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وفي بداية اللقاء استعرض وزير الحج مع وفد مكتب موريتانيا النجاح المتميز لحج العام الماضي 1434هـ الذي يعود فيه الفضل بعد الله إلى الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بتوفير كافة الإمكانات والطاقات البشرية لتوسعة الحرمين الشريفين والمطاف وتنفيذ قطار المشاعر المقدسة ومشروع قطار الحرمين من أجل راحة واطمئنان الحجاج والمعتمرين لتأدية مناسكهم.
وأوضح وزير الحج أن نداء حكومة المملكة بتقليص نسبة 20% من حجاج كل دولة ونسبة 50% من داخل المملكة سيطبق أيضاً هذا العام 1435هـ أسوة بالعام الماضي 1434هـ لظروف المشاريع القائمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وطلب وزير الحج من الوفد الموريتاني التقيد بهذه النسبة حفاظاً على سلامة حجاجهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
كما تناول اللقاء ضرورة الاهتمام بالبرامج المعدة من وزارة الحج، ومنها مسألة توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة، والالتزام ببرنامج التفويج على جسر الجمرات، والخدمات التي تقدم لهم من مؤسسات أرباب الطوائف.
ومن جانبه، أشاد الوزير الموريتاني بالمشاريع والإنجازات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة التي يسَّرت للحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم في روحانية واطمئنان، وثمن الدور المتكامل والتنسيقي من قبل وزارة الحج وممثلي شؤون الحج لبحث الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من مختلف الجهات والقطاعات العاملة في الحج، مبدياً التزام بلاده بالبرنامج المعد من قبل وزارة الحج لما يتضمنه من برامج ميسرة للحجاج في أداء مناسكهم وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة.
والجدير بالذكر أن عدد حجاج موريتانيا يبلغ (2692) حاجاً.