نظمت الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة اليوم حفل توقيع مع سفارة اليابان لتمويل بناء وتجهيز دار للولادة في مركز السالك النموذجي بدار النعيم لتقديم خدمات الصحية الإنجابية.
وقد حضر حفل التوقيع رئيسة الجمعية مريم بنت احمد عيشه والسفير الياباني جون يوشيدا اللذان قاما بتوقيع الاتفاق ، كما حضر التوقيع حاكم مقاطعة دار النعيم وعمدة بلدية دار النعيم.
وفي بداية الحفل ألقت رئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الاسرة كلمة نوهت فيها بالعلاقات المتميزة التي تربط جمعيتها بسفارة اليابان في موريتانيا، وما تبذله الحكومة اليابانية من جهود سعيا الى الرفاه الصحي للمواطنين الموريتانيين وخاصة فيما يتعلق بالحد من وفيات الامهات والأطفال (أهداف الألفية : الرابع والخامس).
وقالت بنت أحمدعيشه انه اضافة الى بناء وتجهيز دار للولادة بمركز السالك النموذجي لتقديم خدمات الصحة االانجابية فإن الجمعية الموريتانية لترقية الاسرة استفادت منذ مايو 2013 الماضي من تمويل من صندوق الثقة اليابانية مكنها من تنفيذ من شروع يهدف الى الحد من وفيات الأمهات والأطفال وانتشار العدوى المتنقلة جنسيا بما فيها فيروس نقص المناعة المكتسبة لصالح سكان مدينة روصو.
بعد ذلك القى سفير اليابان في موريتانيا سعادة السيد جون يوشيدا كلمة أكد فيها سعادته بتوقيع اتفاقية الهبة المتعلقة بمشروع توسيع مركز السالك الصحي بدار النعيم الممول من حكومة اليابان بمبلغ يزيد على 83 الف يورو أي ما يعادل ثلاث وثلاثون مليون أوقية ستمكن من توسعة المركز من خلال بناء وتجهيز عنبر خاص للولادة واقتناء معدات طبية مثل طاولات الولادة وأسرة أمراض النساء وطاولات انعاش للأطفال وإلى غير ذلك من المعدات الطبية.
وقال السفير الياباني إن المشروع سيساهم حدا من نسبة الوفاة عند الأطفال والأمهات بصفة خاصة وستنعكس ايجابيا على حياة سكان المنطقة بصفة عامة.
وتجول سفير اليابان رفقة رئيس الجمعية وحاكم مقاطعة دار النعيم وعمدتها داخل مقر الجمعية بدار النعيم للاطلاع على الخدمات الصحية التي تقدمها الجمعية، ثم توجهوا بعد ذلك الى المكان الذي سيقام فيه المشروع وهو توسعة مركز السالك النموذجي للصحة الانجابية بدار النعيم.