قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إن أسعار الغذاء العالمية أقل تقلبا وأكثر استقرارا بفضل زيادة المعروض من الحبوب.
وتراقب المنظمة ومقرها روما عن كثب الأسواق، بينما يمكن أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تفاقم مشكلة الجوع في العالم. وفق أحدث حسابات المنظمة، لم يحصل 842 مليون شخص في العالم على ما يكفي من الطعام في الفترة بين عامي2011-2013 .
وقال ديفيد هالام المسؤول بالمنظمة في بيان في الوقت الذي نشرت فيه تقريرها نصف السنوي لتوقعاتها بشان الغذاء :"لقد انخفضت أسعار السلع الغذائية الأساسية خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأضاف "يتصل هذا بزيادة الإنتاج والتوقع بانه سوف يكون لدينا في الموسم الحالي المزيد من الإمدادات الوفيرة، ووفرة للتصدير وارتفاع المخزون".
وقالت الفاو إن ارتفاع إنتاج الذرة في الولايات المتحدة ومحاصيل القمح القياسية في بلدان الاتحاد السوفيتي السابق سيؤدي إلى زيادة بنسبة 13 % في مخزونات الحبوب العالمية في نهاية عام 2014 إلى 564 مليون طن.
على النقيض من ذلك ، فان من المتوقع أن ينمو إنتاج الأرز في العالم بشكل " متواضع" هذا العام.
ومن المتوقع أن تنخفض تكلفة الواردات الغذائية العالمية في عام 2013 بنسبة ثلاثة في المئة إلى 15ر1 تريليون دولار . وتنخفض أسعار الحبوب والسكر والزيوت النباتية والمشروبات الاستوائية، في حين أن تكلفة اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان مستقرة ، حسبما ذكرت الفاو.
ونشرت وكالة الأمم المتحدة مؤشرها الشهري بشان أسعار الغذاء والذي سجل زيادة شهرية بنسبة 3ر1 % في تشرين أول/ أكتوبرالماضي ليصل إلى 8ر205 نقطة.
وهذه اقل بنسية 3ر5 % من القيمة التي سجلها في تشرين أول/ أكتوبر 2012.
وقالت الفاو إن الزيادة الشهرية ترجع أساسا إلى زيادة أسعار السكر.