أكد محمد عبد الله السالم ولد احمد وا الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزيرالأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستديمة إن ورشة مرصد مراقبة الشاطئ في بلدان غرب افريقيا التي افتتحت اليوم بنواكشوط تهدف إلى لفت الانتباه إلى مشكلة الشاطىء وتنسيق الجهود بين دول غرب إفريقيا فى هذا المجال الحساس.
وأضاف أن الشاطىء فى موريتانيا يتميز بكثافة السكان حيث يتواجد فيه ثلثي سكان البلد وهو مهدد بالتدهور بسبب الاستغلال غير المعقلن لحاجزه الرملى الذى يتعرض للاستنزاف مع تأثير التغيير المناخى والمد البحرى.
وقال إن الوزارة تعتمد خطة عمل تستهدف مراحل مختلفة من أهمها مرحلتين هما الشاطىء والثروات البيئية القارية وبخصوص الشاطىء هنالك نشاط استثنائ ستقوم به إدارة المحميات والشاطىء بهدف إعادة الحاجز الرملى وتثبيته ميكانيكيا وبيولوجيا وذلك فى منطقة شاطىء الصيادين ومنطقة تيرجيت لأن المنطقتين تقعان تحت مستوى سطح البحر .
تجدر الاشارة إلى ان برنامج الورشة التي تختتم مساء اليوم يضم أربعة محاور هي التغيرات المناخية ومتابعة ومراقبة الشاطىء والتغيرات المتعلقة بالبيئة وحضرته 11 دولة من الدول الأعضاء و120 خبيرا وطنيا ودوليا فى مجال البيئة.كما تمتلك موريتاني شواطئ بطول 754كلم على المحيط الأطلسي.