طالب رئيس رابطة الساحل الخيرية أحمد باب ولد أحمد مسكه بتخصيص جزء من عائدات الذهب والحديد لتنمية لمنطقة الساحل الغنية بالموارد المعدنية.
وأكد في ندوة نظمتها الرابطة اليوم السبت في قصر المؤتمرات تحت عنوان " التنمية المحلية كشرط للتنمية المستديمة والشاملة لأي أمة" أن هيئته تعمل علي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ولايات الشمال وتسعي إلي تبادل الآراء والتجارب حول التنمية المحلية، وتسعي إلي إبرام شركات مع الهيئات الوطنية والدولية التي من شأنها أن تساعد في تحقيق أهدافها شاكرا كل من ساهم في إنجاح الندوة ومثمنا قرار الدولة الأخير بتزويد الشمال بالماء الشروب انطلاقا من نهر السنغال .
وتضمنت الندوة عدة عروض ومداخلات كان أولها عرضا عن اللامركزية والتنمية قدمه الرئيس الأسبق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان محمد سعيد ولد همدي تلاه عرضا عن المعادن والتنمية قدمه مدير استغلال المعادن في شركة اسنيم سابقا الجيولوجي أحمد بزيد ولد محمد عبد الرحمن، طالب فيه بضرورة أن يستفيد أهالي المناطق ذات المعادن من عائداتها، مثل ما يحدث في جميع دول العالم.
العرض الثالث قدمه المهندس محمد أبات الشيخ رئيس مصلحة في الوكالة الوطنية للطيران المدني، وكان حول حماية البيئة والتحديات والمكاسب.
وبدوره قدم البرفوسير سعد بوه كامارا عرضا تحت عنوان "الالتزام بالمواطنة في خدمة التنمية المستدامة".
المدير العام المساعد للمعادن أحمد ولد الذاكر قدم بدوره عرضا عن انعكاس استغلال المعادن علي الولايات والمجموعات المحلية،
مقدما تعريفا لمفهوم التنمية المحلية التي قال إنها تعتمد علي المصادر البشرية والطبيعة وقال إن قطاعه اتخذ الكثير من الإجراءات التي تمكن الدولة والمجموعات المحلية من استيفاء كافة حقوقها من ضرائب ورسوم وإتاوات، مؤكدا علي حق البلديات التي توجد بها أنشطة معدنية في فرض ثلاثة أنواع من الضرائب علي الشركات المعدنية بمجرد حصولها علي رخص للاستغلال.
مندوب خيرية اسنيم قال في مداخلته إن مؤسسته قدمت سنة 2012 أكثر من 3 مليارات أوقية لتنمية مدن وقري الشمال من نواذيبو إلي بير أم اكرين.