وقعت كل من الشركة الوطنية للصناعة والمعادن (سنيم) والشركة الموريتانية للكهرباء و"ك.ج. باور"، فرع شركة كينروس الكندية لاستغلال الذهب، المساهمون في شركة إنتاج الكهرباء انطلاقا من الغاز (اسبك)، يوم امس بمقر استغلال "سنيم" في ازويرات "معاهدة المساهمين" التي تربطها.
وتحدد هذه المعاهدة العلاقات بين المساهمين حقوق وواجبات كل طرف وتفتح الطريق أمامهم للتقديم المشترك لمساهماتهم ولتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ مختلف مراحل مشروعهم.
وسيتسمح للمساهموين الثلاثة بفتح صفحة جديدة في شراكتهم ضمن تدعيم شركة "اسبك" وتجسيد إرادتهم المشتركة في المضي قدما في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي المقرر من طرف الحكومة الموريتانية.
وتتوزع ملكية رأسمال شركة "اسبك" التي أنشئت في 12 أكتوبر 2012 على الشركة الموريتانية للكهرباء (40%) وكينروس عبر فرعها "ك.ج. باور" (34%) و الشركة الوطنية للصناعة والمعادن (26%). وستقوم شركة "اسبك" أساسا باستخدام الغاز المزمع استخراجه من حقل "باندا" وستنتج 350 ميغاوات في مرحلة أولى و700 ميغاوات في مرحلة ثانية.
وبهذا الإنتاج، ستمكن "اسبك"، في المنظور، الشركة الوطنية للصناعة والمعادن وكينروس والشركات المعدنية الأخرى للبلد من التوفر على مصدر طاقة تنافسي لأغراض نشاطاتها الصناعية. كما ستمكن الشركة الموريتانية للكهرباء من تعزيز قدراتها في مجال الطاقة من أجل ضمان ولوج المواطنين للكهرباء، مع تصدير فائض الطاقة إلى بلدان المنطقة وخاصة إلى السنغال.