لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

"شارع الرزق"و.."حكم الحمالة" !

lundi 13 mai 2013


كان شارعا تنتعش فيه الحركة التجارية وحفيف اورقها النقدية ،يضج بالأصوات وحركة البشر والسيارات وتتكدس البضاعة فيه على جوانب وفي ردهات الحوانيت..عندما تزوره لاتكاد تجد موطئ قدم فيه بسبب التزاحم بين البشر في سياراتهم وعلى عربات حميرهم، وراجلين يبحثون عن ضالتهم.

في هذا الشارع الحاجة محصورة واللغة واحدة ،الكل عن"رزقه" مع اختلاف الوسيلة واللغة واستعمال وحدة نقدية واحدة هي" الأوقية".

اليوم زرت "شارع الرزق" فوجدته خاويا على عروشه ،لا حركة ولاحوانيت ولاباعة أو مشترين..سيارات للشرطة في جوانبه والحوانيت مغلقة، والحركة قليلة حتى السيارات التي كانت تملآ المكان ضجيجة غادرت حيث "لاحياة لمن تنادي".

تجولت في جنبات ذلك الشارع الذي ينظر إليه الموريتانيون على أنه "شارع المال والأعمال" بالعاصمة نواكشوط وربما بالبلاد قاطبة حيث يعرف لدى الناس باسم "شارع الرزق" وتصطف على جوانبه أكبر حوانيت الجملة والسقط لتي تزود البلاد بالمواد الأولية.

كنت أتأمل حال الدنيا.. ولمقولة الشهيرة التي تؤكد أن :"قوة المال تقهرها قوة الارادة مهما ضعف صاحبها"..طبعا الكل يعرف سبب إغلاق هذه الحوانيت التي يملك أصحابها الملايين، إنه تحرك الحمالة أمس للمطالبة بما يقولون إنه حقوقهم المشروعة في زيادة سعر الحمولة.

عجيب حمال لايملك قوت يومه يفسد مئات الآلف على رجل أعمال ويجبره على التوقف عن العمل لأيام متتالية.

عجيب أيضا أمر أصحاب الدنيا حيث كل ما جمعوا منها يريدون المزيد مصداقا لقول رسول الله صى الله عليه وسلم "لوكان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى لهما ثالثا".

عجيب أيضا امر الحمالين حيث لايملكون من الحلول الا القوة والرمي بالحجارة، أما لغة الحوار فهي متعطلة وأعجب من ذلك من لايملك قوت يومه ويمنع من لايملكه عن الحبحث عنه بمعنى كيف لحمال ان يمنع صاحبه من العمل اليس حق العمل شخصي ومقدس؟ !

بالتأكيد" البطون الخاوية لاتفكر" حسب المثل.

التوقيع :ارتسامات مراقب

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا