تعيش العاصمة نواكشوط اليوم على وقع أزمة مخلوقات غير مسبوقة بتاريخ العاصمة منذ فترة طويلة. وسط اتهام متصاعد للقائمين على قطاع الطاقة والمعادن بالعجز عن تدبير الأمور فى أوقات اضطراب الأسواق العالمية والإستسلام للظروف الخارجية دون رؤية حاكمة لملف حساس.
ويقول مندوب لمصدرنا زار 23 محطة بنواكشوط إن الإحباط واليأس يخيمان على نفوس العمال وملاك السيارات، بفعل انقطاع المازوت والبنزين وإغلاق المحطات الرئيسية والفرعية أبوابها فى وجه الزبناء، وتسيير محطات أخرى قليلة بمنطق الطوارئ (10 لتر لكل سيارة) ، وذلك على أبرز الشوارع بالبلد (الشارع الرابط بين نواذيبو ونواكشوط ).
وأغلقت بعض المحطات أبوابها فى وجه الزبناء، بفعل احتكارها من قبل بعض التجار الذين ينشطون فى مجال النقل أو المقاولات.
ويتوقع أن تنعكس الأزمة على حركة النقل بالعاصمة، بعدما أثرت فى تسيير شركتي الكهرباء والمياه، وفق المعلن منذ الشركة الأولى والمعاش من سلوك الشركة الثانية.
زهرة شنقيط