أغلق مجموعة من المؤجرين في سوق العاصمة الجديد أبواب محلاتهم التجارية صباح اليوم الاثنين، وذلك احتجاجا على ما اعتبروها مضايقات تعرضوا عليها خلال الأيام الأخيرة.
وتوجه المحتجون إلى حاكم مقاطعة تفرغ زينه ووالي ولاية نواكشوط الغربية للمطالبة بـ « الإنصاف ورفع الظلم ».
وقال التاجر يغل ولد سيدي محمد إن عمدة بلدية تفرغ زينه وعناصر شرطة تابعون له أبلغوه بعدم السماح لهم باستغلال المساحات الواقعة أمام أبواب محلاتهم.
وأضاف أن التجار يدفعون مبالغ مالية معتبرة في الإيجار تتراوح ما بين 300 و200 ألف أوقية قديمة، مشيرا إلى أنه من غيرالمعقول منعهم من عرض البضائع أمام محلاتهم، وفق تعبيره.
ولفت المتحدث إلى صراع بين لجان متنافسة على تمثيل التجارفي السوق، معتبرا أن ما يجري يعود إلى هذا الصراع الذي « لا يتعلق بنا كمؤجرين ».
من جهته يقول التاجر سيدي ولد أحمد لوله إن ما يصفه وزميله يغل بـ « الصراع بين اللجان » ألحق الضرر بالمؤجرين.
وأضاف أن ما يطالب به المحتجون اليوم هو المساواة في حقوق المؤجرين، مؤكدا أن ما ينطبق على نظرائهم في أسواق العاصمة القديمة والعيادة المجمعة ينطبق عليهم هم أيضا.
كما أشارإلى أن المجموعة المحتجة أغلقت أبواب المحلات، فيما تدخل آخرون وأغلقوا مداخل السوق دون تنسيق معهم.
الأخبار