الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

هل سينتهي عصرالبترودولارقريبا؟

dimanche 27 mars 2022


قبل بضعة أيام، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقالا بعنوان "السعودية تدرس قبول اليوان بدلا من الدولار عند بيع نفطها للصين".

وقد أحيى هذا الخبر التكهنات حول قرب انتهاء عصر ما يسمى بالبترودولار الذي بدأ في سبعينات القرن العشرين، وأسهم في ترسيخ مكانة الدولارالأمريكي العالمية، كعملة مفضلة ومهيمنة بين احتياطات النقد الأجنبي حول العالم.

يقول رفيق لاتا، كبير المحررين في قضايا النفط، في شركة Energy Intelligence المتخصصة في النشر في قطاع الطاقة، إن هذا الخبر "كان تسريبا من مصدر سعودي محدد وليس سياسة سعودية رسمية".

ولكن المعلومات تشيرإلى أن هذا الأمركان محل نقاش لبعض الوقت.

يقول الدكتور أنس الحاجي، مستشارالتحرير في منصة الطاقة المتخصصة، إن قيمة صادرات النفط العالمية يمكن أن تبلغ خلال العام الحالي 2.6 تريليون دولار، وهي قيمة ضخمة تتطلب وجود سيولة كبيرة من العملة التي تستخدم في تجارة هذه السلعة.

ويضيف الدكتور الحاجي إن الدولار هي العملة الأقدر على القيام بهذه المهمة لأسباب تتلخص بالحجم الضخم من السيولة المتوفرة من الدولار، واستقرار أسعارالصرف مقارنة بعملات أخرى، والقبول الواسع لهذه العملة حول العالم.

في عام 1974، وبعد فترة قصيرة من أزمة النفط العالمية، توصلت الحكومة السعودية لاتفاق مع إدارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، لتسعيركافة صادرات السعودية النفطية بالدولار. شملت الصفقة في حينها شراء السعودية سندات خزينة أمريكية.

وبسبب ثقل هذه الخطوة، سار كثير من الدول على إثر السعودية، وأصبح العالم يسعر البترول بالدولار، وعليه احتفظ كثير من الدول باحتياطات أجنبية بالدولار لشراء النفط وشراء سندات الخزينة والاستثمار في الغرب واستيراد كثير من السلع والخدمات الأجنبية.

يقول رفيق لاتا، إن تسعير وبيع النفط بالدولارحول العالم "أسهم في خلق الاقتصاد العالمي الذي نختبره اليوم".

وعند النظر إلى الاحتياطات من النقد الأجنبي حول العالم، ستجد أن أكثر من 60% منها بالدولار، حسب تقديرات رفيق لاتا.

ويضيف "أن اقتصاد البترودولار يعد أمرا أساسيا في صناعة القوة الأمريكية" وأن أي تغيير في هذه المعادلة سيعني أمورا أعمق تتعلق بالشق الجيوسياسي وتتعدى الجانب الاقتصادي.

تستورد الصين حاليا نحو 11 مليون برميل يوميا من النفط الخام. يأتي أكثر من 1.7 مليون برميل يوميا منها من السعودية وتمثل نحو 17% من إجمالي واردات الصين من النفط ونحو 26% من إجمالي صادرات النفط السعودية وذلك حسب أرقام 2020. فيما تستورد الصين كمية مشابهة تقريبا، أي نحو 1.5 مليون برميل يوميا، من روسيا.

واردات الصين من النفط السعودي

أصبحت الصين مستهلكا عالميا رئيسا للطاقة، وقد غير هذا الواقع سوق النفط العالمية بشكل هيكلي. فهو لا يقتصر على الصين، بل يشمل أسواقا آسيوية أخرى؛ منها الهند واليابان وكوريا الجنوبية.

تستقبل الأسواق الآسيوية مجتمعة حسب إحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لعام 2020، نحو 77% من صاردات النفط السعودية.

بينما تستقبل أوروبا 10% فقط من صادرات النفط السعودية فيما تستقبل الولايات المتحدة نحو نصف مليون برميل يوميا فقط مع تزايد اعتماد الاقتصاد الأمريكي على النفط المنتج محليا.

وبناء على هذا الواقع، تسعى الدول المصدرة للنفط، ومن ضمنها السعودية وروسيا وغيرهما، لخلق علاقات استراتيجية مع الصين وبقية دول آسيا الكبرى، لضمان وصول نفطها الخام لهذه الأسواق الحيوية.

يتم هذا عبر سعي الدول المصدرة للنفط إلى بناء مصافي في الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان؛ مما يوفر لها عقود شراء طويلة المدى.

وأعلنت شركة أرامكو السعودية مؤخرا اتخاذ قرار استثماري في شراكة لبناء مصفاة ومجمع بتروكيماويات في الصين في خطوة يتوقع أن تبني علاقة استراتيجية بين الطرفين في قطاع الطاقة.

يقول الدكتور الحاجي إن النقاش حول استخدام عملات أخرى غير الدولارتعود لأكثر من 50 سنة، وأن التوقعات حول استخدام اليوان الصيني لشراء تعود لعدة سنوات.

BBC News عربي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا