انقضى الاسبوع الأول من الحملة الانتخابية الممهدة لرئاسيات 22 يونيو 2019 .
ومع أن القضايا التي ركز عليها المترشحون الست في حملتهم لاستمالة الناخبين في الاقتراع خلال هذا الاسبوع تنوعت ولامست في معظمها شواغل وهواجس الجمهور العريض فإنه لم يتضح لحد الآن أي شيئ عن نوايا المصوتين ولا اتجاهاتهم على بعد اسبوع واحد من يوم الاقتراع .
قضايا كثيرة ركز عليها المترشحون في حملاتهم الانتخابات لامست الملفات المطروحة بشدة لدى المواطنين كان في مقدمتها اصلاح قطاع التعليم العمومي وتطوير قطاع الصحة وخفض الاسعار ومحاربة البطالة خاصة في صفوف أصحاب صفوف الشباب وحملة الشهادات وزيادة رواتب الموظفين واصلاح الادارة وتوزيع الثروة بعدالة من خلال توفير العيش الكريم والنفاذ للمؤسسات الصحية بسهولة للجميع من خلال تعميم التأمين الصحي.
بيد انه لوحظ ان بعض المترشحين ركزوا على قضايا أكثر من غيرها تتعلق بالوحدة الوطنية زولحفاظ على الأمن ،كما وعد آخرون بتحقيق نهضة اقتصادية وصناعية يعتبر البلد بحاجة ماسة لها ، كما تعهد بعض المترشحين بتثمين المقدرات الاقتصادية في كل ولاية على حده ووعد بعضهم ببذل جهود في مجال الاسكان وتركيز مؤسسات وهيبة الدولة ورد الاعتبار لها وبناء دولة ديمقراطية .
البعض اهتم بقضايا الارث الانساني وحدث الناخبين على لقضاء على مايعتبره رقا موجودا وممارسا، كما وعد البعض بجهود جبارة للقضاء على الفوارق الاقتصادية والاجتماعية الصارخة في المجتمع .
أسبوع واحد ويقول الموريتانيون كلمتهم عبر صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد تعبربه موريتانيا نحو الخمسية القادمة وبغض النظر عن من يكون من بين المترشحين الست فعلى الناخبين تحيم الضمير وتغليب المواطنة في التصويت وعلى الرئيس المقبل أن يفي بوعوده في تحقيق التنمية والرفاه للشعب الذي طال انتظاره لمرحلة الحكم المدني الجديدة .
الحصاد