وصل حجم التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حتى نهاية عام 2015 إلى 878 مليار دولار أمريكي، في حين بلغ 802.25 في العام 2014 أي بنسبة زيادة 9.44 بالمئة.
وحسب الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في المنظمة السفير حميد أوبيليرو فإن” تلك الزيادة في حجم التجارة البينية لدول المنظمة، ترجع إلى أن الأمانة العامة استمرت خلال العام الماضي في تنفيذ مزيد من البرامج والمبادرات في مجال التمويل التجاري وائتمان الصادرات وتنمية التجارة عبر إقامة المعارض التجارية والمتخصصة”.
وقال أوبيلرو في بيان صدر عنه، نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية “واس” الخميس إن “العام الماضي شهد زيادة في تنمية مشاريع السلع الإستراتيجية وتسهيل الإجراءات التجارية بين الدول الأعضاء”.
توقع أوبيلرو عبر بيانه أن “يشهد المعرض التجاري الـ 15 للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر إقامته في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الأحد المقبل عقد مزيد من الصفقات التجارية الإستراتيجية”.
وبين أوبيلرو أن “نحو 40 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة ستشارك في المعرض الذي تنظمه المنظمة بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار”.
ومنظمة التعاون الإسلامي التي كان يطلق عليها سابقا منظمة المؤتمر الإسلامي، تأسست بالرباط في العام 1969، وهي منظمة دولية تجمع سبعا وخمسين دولة، وتصف المنظمة نفسها بأنها الصوت الجماعي للعالم الإسلامي (وإنْ كانت لا تضم كل الدول الإسلامية)، وتهدف إلى حماية المصالح الحيوية للمسلمين، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة، ومقرها الرئيس السعودية.