الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

نائب موريتاني يحتج على العطش بحمل الدلو في البرلمان

mardi 12 mai 2015


"العربية نت" شارك نائب برلماني سكان الداخل الموريتاني محنة العطش والبحث عن الماء حين حمل على كتفه دلو الماء و"الرشا" في افتتاح الدورة البرلمانية للتنبيه إلى خطر العطش الذي يهدد حياة السكان والماشية في مناطق الداخل التي تعرف ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة وإهمالاً حكومياً لحل مشكلة نقص المياه.

وقام محمد غلام الحاج الشيخ، نائب الجمعية الوطنية في افتتاح الدورة البرلمانية العادية مساء الاثنين، بحمل "الرشا والدلو" على كتفه، ودعا إلى حل مشكلة نقص الماء، مضيفاً أن أي حديث حالي في موريتانيا يجب أن يكون عن العطش ومعاناة سكان البوادي منه.

وقال النائب الذي عاد قبل أيام من زيارة لولايات الشرق والوسط بموريتانيا إنه من المؤسف أن تتحول حياة الريف إلي جحيم بفعل العطش وإهمال الدولة لمواطنيها، وأن يكون شغل أبناء الرعاة هو مد يد العون للآباء من أجل سقي الماشية بدل الذهاب للدراسة والعمل من أجل تغيير الأوضاع.

وتعيش مدن الداخل وأرياف الشرق والوسط معاناة كبيرة من العطش، بسبب نقص امدادات الماء وعدم توفرها في جميع المناطق وتلف أجهزة الضخ وارتفاع درجات الحرارة، في الوقت الذي تتهرب الحكومة من تحمل المسؤولية وترمي باللائمة على "التقري العشوائي" وتدعي أن موارد الدولة لا يمكن أن تفي بمتطلبات كل القريات الصغيرة داعية إلى محاربة التقري الفوضوي وتجميع القرى من أجل تعميم المدارس والمراكز الصحية وخدمات الماء والكهرباء.

ووعدت الحكومة بحل مشكلة نقص الماء في المدن الكبيرة في الداخل الموريتاني بمشروعي "اظهر" و"آفطوط الشرقي" لكن تأخر تنفيذهما يزيد من معاناة المواطنين الحائرين بين توفير الماء والحصول على الكلأ لمواشيهم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا