زاررئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مخيم اللاجئين الماليين في"امبره" على الطريق الرابط بين فصاله وباسكنو.
وأكد خلال اجتماع بالمخيم المذكور اليوم على مواصلة الدعم لهؤلاء اللاجئين على التراب الوطني.مع تقديم العون والدعم الضروريين لهم بالتعاون مع هذه المنظمات وخاصة المفوضية السامية للاجئين.
ودعا المجموعة الدولية إلى تقديم المزيد من الدعم لتحسين ظروف هؤلاء اللاجئين والتخفيف من معاناتهم في انتظار تمكنهم من العودة الطوعية إلى بلدهم والعيش الكريم مع إخوتهم في كنف الأمن والاستقرار، متمنيا أن تظل منطقة الساحل واحة للسلام والأمن.
وبدوره عبر السيد ناجيكومان سانغتان رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين في المخيم عن شكره لرئيس الجمهورية على هذه الزيارة للاطلاع ميدانيا على أحوال اللاجئين وتبادل الرأي معهم حول أوضاعهم.
وأشاد المسؤول الأممي بالتعاون التام والمعاملة الطيبة التي يتلقاها اللاجئون والعاملون معهم من طرف السلطات الموريتانية المختصة، مثمنا إشراك الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في توثيق أوضاع هؤلاء اللاجئين وتدقيق حالتهم.
وزار رئيس الجمهورية مستوصفا أقامته الوكالة الوطنية "تضامن" في قرية "كصنه" لصالح هذه القرى يعمل به طبيب ومولدة.
ويتوفر هذا المستوصف على عدة غرف مشيدة بالاسمنت المسلح وفق المعايير العصرية وبه مجموعة من الأسرة والتجهيزات.
كما قام رئيس الجمهورية بزيارة صباح اليوم لمحطة ضخ المياه بمشروع اظهر المعروفة محليا ب "امراح الابل".
وتربط هذه المحطة بين محطة "ولد الدرويش" والخزان الرئيسي للمشروع.
وتفقد رئيس الجمهورية هذه المحطة واستمع من القائمين عليها إلى شروح حول سير العمل بها، كما زار ورشة لتركيب أنابيب المشروع
وقد انطلقت الأشغال في هذه المحطة آواخر شهر نوفمبر 2014 بعد وصول الدفعة الأولى من الأنابيب الممتدة على طول 8ر110 كلم.
ويتم إنجاز مشروع اظهر على ثلاث مراحل اكتملت أولاها والمتمثلة في حفر 27 بئرا موزعة بين حقلي "بقله" و"الدرويش" مرورا ب حقل "امراح الابل" بطاقة إنتاجية تقدر ب56 ألف متر مكعب في اليوم.
أما المرحلة الثانية من المشروع فتتعلق بإنجاز شبكات النقل والتوزيع بالاضافة إلى محطات الضخ والخزانات الفرعية، في حين تتمثل المرحلة الثالثة في تكليف مكتب لإنجاز الدراسات الفنية وإعداد ملفات المناقصة ثم اختيار شركة لتنفيذ هذا الجزء من المشروع بهدف تزويد مدينتي العيون وجكني والمناطق التابعة لها بالماء الشروب.