قدر زهير الشرفي نائب رئيس مجلس منظمة الجمارك العالمية ومدير عام إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المغرب، حجم الغش التجاري في السلع المتداولة بين الدول العربية بـ 10 في المائة من إجمالي السلع، مشيرا إلى أن الغش التجاري ليس مرتبطا بالدول العربية، بل هو ظاهرة عالمية، مطالبا بوجود تبادل معلومات بين الدول للحد منه.
ولفت الشرفي في افتتاح جلسات المنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية الذي انطلق أمس الأول في العاصمة الرياض، إلى أن الغش التجاري يتركز في الدول العربية الأقل نمواً، ويعتمد انتشاره في الوطن العربي على القوة الشرائية ومستوى دخل الفرد.
بدوره قدم الشيخ عبد الإله السليمان القاضي في ديوان المظالم السعودي خلال المنتدى ورقة عمل بعنوان "المستهلك معقل الدفاع الأخير"، قال فيها، إن أغلب السلع القديمة خاصة أجهزة الحاسب الآلي تعد الأكثر غشا وتقليدا.
وشدد السليمان على أن الدعاوى المدنية تعد من أهم دعاوى الحقوق، التي من خلالها يأخذ أصحاب العلامات التجارية حقوقهم من المنتهكين، إضافة إلى "مصادرة البضائع" التي تحمل العلامة وتقديم التعويضات للمتضررين.
أضف تعليق
الإسم