أعرب مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" بعد هجمات عسكرية وتحرك لجماعة أنصار الدين الإسلامية باتجاه الجنوب المالي وسيطرتها على مدينة "كونا"القريبة من منطقة تمركو الجيش المالي.
وكان مجلس الأمن اجتمع امس بدعوة من فرنسا حيث تعهد بتنفيذ القرارات ذات الصلة داعيا مرة أخرى لنشر بعثة مساندة دولية بقيادة إفريقية في مالي وفق قرار اتخذه المجلس الشهر الماضي.
وقد اكد السفير الفرنسي بمجلس الأمن جبرار ارو، بتصريح،قال فيه "إن استمرار الحكومة المالية وحماية السكان المدنيين الآن على المحك لذلك فإنه من الضروري الآن التحرك ضد هذا التهديد والعمل على استعادة استقرار ووحدة مالي".
وكانت الآيام الماضية شهدت معارك ضارية بين الجيش المالي وبعض الجماعات المسلحة على رأسها جماعة انصار الدين افرت عن قتلى وجرحى فيي الطرفين.