اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم بالقصر الرئاسي تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وياتي اجتماع المجلس في وقت شهد ارتفاع نبرة منسقية المعارضة التي طالبت أمس على لسان رئيسها الدوري أحمد ولد سيدي بابه رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة ب"تنحي" الرئيس عزيز كشرط لبدء أي حوار سياسي.
كما سجل أمس أيضا امتعاض حزب التحالف الشعبي للتقدمي (من الأحزاب المحاورة) من تكرار قادة الحزب الحاكم بأن "مباردة مسعود لم تصلهم".
في الوضع الاقتصادي والاجتماعي يثير قرار حظر المواد البلاستيكية "زازو" جدلا كبيرا ويطرح صعوبات حيث الزبناء لا أوعية بديلة لديهم حتى الآن ،كما أنه خلف حوالي 1000 عامل في شركات البلاستيك في الشارع وهي معاناة اجتماعية صعبة.
هنالك أيضا المشاكل القديمة في الادارة والنقل والصحة والتعليم والسكن وتسهيل الحصول على الكهرباء وارتفاع الاسعار خاصة للمواد الاولية والتي لم تفلح حوانيت الآمل في التغلب عليها حيث الاستفادة محدودة جدا كما المواد التي تباع فيها وكمياتها.
المواطنون يأملون في بداية السنة الجديدة2013 أن تنظر الحكومة بجد في كل هذه المشاكل وتسعى في إيجاد حلول جذرية وواقعية لها .