ندد حزب اتحاد قوى التقدم في بيان صحفي أمس بما وصفه ب"اعتقال" الأساتذة وطالب بما سماه إنهاء الاستخفاف بالتعليم من خلال اكتتاب الأساتذة من الشارع لما يمثله ذلك من خطرعلى مستقبل التعليم" حسب البيان.
وشجب ماوصفه ب" القمع الوحشي "الذي تعرض له أولئك الأساتذة المناضلون(المعرفون بالأساتذة المحولون تعسفيا) الذين يمثلوا فئة من خيرة كادر التدريس في بلادنا والذين كانوا يعتصمون في الوزارة.
نص البيان
بيان صحفي حول اعتقال الأساتذة المضربين
في الوقت الذي تسوء فيه حالة التعليم خاصة بعد ما شهده من نقص حاد في الكادر التربوي قامت وزارة التهذيب الوطني باعتقال الأساتذة واحتجازهم وتوزيعهم على مفوضيات الشرطة في تصرف ينم عن الاستخفاف بهذا القطاع الحيوي وطواقمه الأساسية من معلمين وأساتذة .
إن اتحاد قوى التقدم لا يمكنه أمام هذه الوضعية التي يندى لها الجبين إلا أن :
ـ يشجب القمع الوحشي الذي تعرض له أولئك الأساتذة المناضلون الذين يمثلوا فئة من خيرة كادر التدريس في بلادنا والذين كانوا يعتصمون في الوزارة.
ـ يطالب بإطلاق سراح المعتقلين وفتح مفاوضات جادة معهم لحل المشكلة من أساسها سبيلا لحل مشاكل التعليم نهائيا.
إنهاء الاستخفاف بالتعليم واكتتاب الأساتذة من الشارع لما يمثله ذلك من خطرعلى مستقبل التعليم.
انواكشوط، 25- 12- 2012
قطاع الاتصال