المستقبل ـــ ألغت اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة المسابقة الخاصة بالمؤسسات الصحفية الوطنية بعد أن لاحظت عدم ترشح أي مؤسسة لهذه الجائزة حتى نهاية الأجل الأول؛ فيما أبقت على تلك الخاصة بـ"أعمال الصحفيين".
وقالت اللجنة إنه "نظرا لكون المؤسسات الصحفية استفادت من جميع مراحل الدعم السابقة، و بما أن أي مؤسسة لم تترشح لهذه الجائزة حتى نهاية الأجل الأول، تقرر أن تكون الجائزة خاصة بأعمال الصحفيين (الورقية، الإلكترونية، السمعية البصرية) الصادرة باللغة العربية واللغات الوطنية إضافة إلى اللغة الفرنسية؛ وقد تم اعتماد لجنة تحكيم لهذه الجائزة من الأكاديميين والمهنيين الصحفيين.
وجاء في إيجاز صادر عن اللجنة ما يلي : اجتمعت اللجنة المكلفة بتسيير و توزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة يوم الثلاثاء 27/11/2012 بمقر السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية لأجل التسريع بصرف بقية بنود الدعم (التجهيزات ، الضمان الاجتماعي ، جائزة التنوع و الإبداع الصحفي).
و بعد النقاش و التداول توصلت اللجنة إلي ما يلي : - صرف مبلغ خمسين مليون أوقية دعما للتجهيزات لصالح 62 مؤسسة صحفية مع مراعاة خصم مستحقات الضرائب. - صرف عشرة ملايين أوقية مساهمة في التأمين الاجتماعي. وبهذه الدفعة تكون المؤسسات الصحفية قد استفادت حتى الآن من : 1/ أربعة وستون مليونا لصالح الطباعة والسحب(64000000 أوقية). 2/ خمسون مليونا دعما لتجهيزات المقرات (50000000 أوقية).
3/ ثلاثون مليونا لصالح دعم رواتب المحررين الصحفيين (30000000 أوقية). 4/عشرون مليونا لصالح التكوين وتحسين الخبرات (2000000 أوقية). 5/ عشرة ملايين مساهمة في الضمان الاجتماعي (1000000 أوقية). 6/ ستة ملايين لدعم إيجار مقرات المنظمات الصحفية (600000 أوقية). ليصبح المبلغ الإجمالي الذي تم صرفه من الصندوق خلال سنة 2012 لصالح الصحافة الموريتانية الخاصة مائة وثمانون مليون أوقية (180000000 أوقية).
– ونظرا لكون المؤسسات الصحفية استفادت من جميع مراحل الدعم السابقة، و بما أن أي مؤسسة لم تترشح لهذه الجائزة حتى نهاية الأجل الأول،تقرر أن تكون الجائزة خاصة بأعمال الصحفيين (الورقية، الإلكترونية ، السمعية البصرية) الصادرة باللغة العربية واللغات الوطنية إضافة إلى اللغة الفرنسية. وقد تم اعتماد لجنة تحكيم لهذه الجائزة من الأكاديميين والمهنيين الصحفيين.
الرئيس : أحمدو امبيريك ولد محمد عبد الله