اجتمع مجلس الوزراءاليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط تحت رئاسة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
ويأتي اجتماع لمجلس على وقع جو سياسي مشحون تستعد فيه منسقية المعارضة لبدء حملة تصعيدية جديدة في سبيل ماتصفه ب"فرض رحيل" نظام الرئيس عزيز وخفوت الحديث عن أي اهتمام بمبادرة مسعود وسط انسداد سياسي بالبلد.كما توجد بالعاصمة مظاهر استنفار أمني .
في الجانب الاقتصادي مازال المواطنون يرزحون تحت غلاء الأسعار خصة في الوقود والمواد الأولية في حين لم تسعف "حوانيت التضامن" الا القيل منهم ممن لديه الوقت للانتظار الطويل للحصول على لقمة يومه.وفي الجانب الصحي يعاني المواطنون من غلاء أسعار الدواء وصعوبة النفاذ لأكبر منشاة صحية بالبلاد "مركز الاستطباب الوطني".
ويضيف افتتاح السنة الدراسية تكاليف باهظة على كاهل الأسر الموريتانية دون أية مساعدة من الدولة،كما خاصة في ظل هجر الكثير من تلك الأسر للمنظزوة التربوبة الرسمية وبذل الغالي والنفيس.دون أي حلحلة للأزمات اليومية المعتادة من صعوبات النقل وضعف أداء الادارة والمظاهرات اليومية لذوي المظالم المختلفة الذين لايجدون من ينصفهم.