أفادت الأنباء أن مجموعة من الأساتذة في التعليم الثانوي أعلنت عن عزمها على الاضراب مالم تدفع لها حقوقها المتعلقة بالتعويض عن التكوين الذي اشرفت عليه لصالح أساتذة السوابع .
ويعود سبب إضراب الأساتذة المزمع بحسب بعضهم إلى عدم دفع الدولة لهم التعويض عن تكوينين قاما بهما في المواد العلمية واللغوية واعتبارهما تكوينا واحدا.
وقال متحدث باسم المجموعة "إن الوزارة وعدتهم بتسوية الموضوع".
تجدر الاشارة إلى أن التعليم في موريتانيا يعاني من صعوبات كثيرة خاصة في المرحلة الثانوية حيث يلاحظ ضعف فهم المواد العلمية المدرسة باللغة الفرنسية مع انعدام المراجع وضعف لدى الكثير من الأساتذة المدرسين لها بسبب عامل اللغة،كما ان مستوى اللغة الثانية ضعيف مع شبه انعدام للتأطير والرقابة الادارية والتفتيش والزام التلاميذ بالحضور والشفافية في الامتحانات والاختبارات ومعايير تقييم مستوى التلاميذ.