رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|: وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|: قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
 
 
 
 

دور البطانات الفاسدة في إعاقة التنمية وتأجيج الصراع /بقلم احمدو ولد حامد

jeudi 28 juin 2012


يقول المثل : إن "مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة" ، وبذلك ينتظم المسار في الاتجاه الصحيح هذا إذا كانت الخطوات تخطو إلى الأمام أما إذا انحرفت عن جادة الطريق وبدأت تسير في متاهات و منعرجات بعيدة عن اتجاه المستقبل المشرق فهذا يدعو للقلق والتوجس كما أنه يجعلك تحس بانعدام الهمة من قبل الفاعلين أوالقادة بل و يعطيك صورة هي أقرب إلى التلاعب والاحتيال منها إلي الجدية تلك إذا هي الصورة التي رسمتها بعض البطانات على أرض الواقع بعد ما نجحت في اختراق مراكز القراربهدف امتصاص المقدرات المادية للأمة ليس إلا ويتم ذلك بخلق جو من التجاذب والصراع السياسي المفتعل الذي يصنف الشعب ويقسمه إلي قسمين أصدقاء وأعداء للنظام القائم الذي يجد نفسه في حالة حرب ليسخر كل طاقات الدولة من أجل هذه الجبهات الداخلية علي حساب التنمية.

ومن الواضح أن هذه الببغاوات التي تتخذ من أحزاب الموالاة غطاءا شرعيا لنشاطاتها هي التي لعبت الدور الأكبر في التخلف المزمن الذي يعاني منه هذا البلد لما يتقنون من فنون النفاق السياسي وإظهار الوداد والولاءات الزائفة للقادة مستخدمين سياسة التهميش والتجويع ضمانا لإذلال وتبعية الطرف الأخر، الشيء الذي ساهم بدون شك في التصدع العميق لبناء هذه الأمة ولأن البناء لا يثبت على أسس غير مستقيمة فمن الخطأ أن نهتم بالزخرفة قبل تثبيت البناء.

................................ وماذا ينفع النقش حين يهوي البناء.

فأي قيادة جادة في النهوض بهذا البلد لا بد لها أولا وقبل كل شيء أن تسد كل الطرق في وجه هذه الطفيليات التي غالبا ما تدخل من نوافذ التاريخ ولا تعيش إلا في الأجواء الفاسدة.

وإن كنا صادقين مع أنفسنا ومع الواقع والقياس فسيتضح لنا أن الشعوب لا تهتم بالأشخاص بقدر ما تتطلع إلى تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية فأتباع القاعدة السليمة للمعادلة السياسية كفيل بإسعاد المواطنين عموما ,واستثمار الأموال المهدرة في خدمة التنمية يفضي إلي كسب ود كل أطراف الشعب تلقائيا دون اللجوء إلى تزوير إرادته بحيث يجد المواطن نفسه راضيا عن أدوار المؤسسات العمومية مما يقوي الإحساس بالوطنية المفقودة لدي المواطنين والارتباط بالوطن .. والقائد الذي يرتفع عن هذه التجاذبات و يسعي بهمة كبيرة في خدمة شعبه وبلده سيشهد له التاريخ ويخلده في محبرته الذهبية وسيكون نشيدا تتغنى به الأجيال تلو الأجيال .

عن الزميلة : الطواري

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا