لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|: وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

من يوميات طالب في الغربة(29) الاستعدادات للمواجهة الحاسمة؟ !

jeudi 5 avril 2012


هكذا كانت أجواء صدور نتائج أول امتحان لي في الغربة... في الحلقة القادمة سنتعرف على بداية الفصل الثاني من الدراسة كيف كانت الاستعدادات له؟

مثل الامتحان الأول في تونس تجربة كبيرة بالنسبة لي وتحديا في الوقت ذاته : تجربة حيث تعرفت على كيفية إجراء الامتحانات بصرامة وتحديا حيث أنني لم أنجح في كل المواد الثانوية التي أجريتها فيه وعددها 3 مواد.

لقد كان على إذن وبناء على تلك النتيجة أن أعد إعدادا جيدا للحصاد السنوي الدراسي حيث تجري الامتحانات السنوية في دورتين هما الدورة الرئيسية في شهر مايو والثانية دورة التدارك وتسمى بتونس"دورة الكونترول"أي "المراقبة".

ومن أجل تسهيل المهمة فقد عمدت إلى تقسيم المواد المبقية إلى 3 مجموعات :
الأولي مواد بالعربية
الثانية مواد بالفرنسية
الثالثة مواد باللغتين إضافة للغة الانجليزية
ولتفصيل الموضوع أكثر فإن مجموعة اللغة العربية هي الأقل من حيث العدد ولم تبق منها الا 3 مواد ومن الطريف أن أذكر هنا أنني وجدت صعوبة حتى في طريقة تعامل التونسيين هنا مع الاعراب في اللغة العربية حيث يعتمدون منهجية "الصندقة" التي لاتدرس لدينا هنا وهذه المواد لم تمثل صعوبة تذكر بالنسبة لي.

المجموعة الثانية كلها مواد تدرس باللغة الفرنسية وقد مثلت صعوبة كبيرة بالنسبة لي سواء من حيث الفهم أو الكتابة وأكذكر منها الكتابة الصحفية باللغة الفرنسية وقد توصلت إلى حل وسط مع الأساتذة وهو الاجابة عليها باللغة العربية باستثناء المفروض تحريرها بتلك اللغة "الكتابة الصحفية واللعة الفرنسية" ولكن بقيت مشكلة فهمها تمثل تحديا كبيرا آخربالنسبة بالنسبة لي.

المجموعة الثالثة والأخيرة كنت أسميها "المجموعة المستحيلة " لاستحالة تعاملي معها تقريبا وتضم اللغة الفرنسية والترجمة والانجليزية والكتابة الصحفية باللغة الفرنسية رغم انها مواد أساسية كل منها بمعدل "ضارب3" اي النجاح دونها أمرمستحيل. ومن الطريف هنا أيضا أن أذكر أنني قمت ترجمة كلمة الجامعة العربية في أحد الاختبارات الأولى في مادة الترجمة ب
L universite arabe
بينما المصطلح المستعمل هو
La ligue arabe

بعد هذا التقسيم الخالي من العاطفة بدا أن الآمال في النجاح نهاية العام منعدمة رغم شعوري بأنني منحدر من مجتمع يحتقر الراسبين من جهة (في حين أن المجتمعات الراقية مثل الذي أعيش معه في تونس يعتبر الرسوب أمرا طبيعيا" كما أنني لم أعش تجربة الرسوب المرة طوال فترة دراستي من الابتدائية وحتى هذه السنة "أي اول سنة لي بالمعهد" من جهة أخرى.

بقلم :محمد ولد محمد الأمين (نافع)

اتكلت على الله وقررت الذهاب في المغامرة حتى النهاية...

للتعليق والملاحظة
oulnafaa.mohamed@gmail.com
هذه المذكرات نشرت جامعة " جورج تاون" الأمريكية مقتطفات منها في بعض كتبها(راجع ارشيف الأخبارهنا بالموقع)
الجلقة الأولى تبدأ من العدد380 في زاوية (رأي)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا