وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|: الرئيس يغادر إلى غامبيا :|: بسط هموم الصحافة في حفل عشاء خاص :|: الاعلان عن مسابقة لاكتتاب ضباط وجنود للبحرية :|: لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

ولد عمير : ليس من حق المعارضة أن تدعو لإسقاط الرئيس

mardi 28 février 2012


نواكشوط - موريتانيد : قال الكاتب الصحفي محمد فال ولد عمير إنه "يجب أن تكون لدينا الجرأة للدفاع عن الديمقراطية وفرض التناوب السلمي وجمع الدعم الشعبي لذلك"، مضيفا أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز "وصل إلى الحكم في انتخابات نظمتها حكومة وحدة وطنية كان للمعارضة فيها النصف خصوصا الداخلية والإعلام والمالية والدفاع، بل ورئاسة ونصف أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات".

وانه "يمكن للمعارضة السياسية أن تطلب من الرئيس الاستقالة، لكن ليس لها أن تدعو إلى إسقاطه بالقوة".

وجاء في مقال لولد عمير في الموضوع مانصه :

يجب أن لا تكون المعركة السياسية تسعى فقط إلى إسقاط ولد عبد العزيز في ثورة بل يجب أن تسعى إلى أن تكون الانتخابات المتوقعة شفافة، وأن نتسلح بالصبر إلى ذلك الوقت، وندع الرئيس يكمل مأموريته لنمر إلى فترة انتقالية حقيقة.

لو كانت هذه الكلمات جاءت من أحد غير محمد الحسن ولد لبات الناطق باسم ضمير ومقاومة الحركة السياسية غير المعترف بها لحكم بقتله السياسيون الذين يتبنون الإرهاب الفكري.

يجب أن تكون لدينا الجراءة للدفاع عن الديمقراطية وفرض التناوب السلمي وجمع الدعم الشعبي لذلك، بل وحتى تمني سقوط النظام الحالي في وضع عادي.

لقد وصل ولد عبد العزيز إلى الحكم في انتخابات نظمتها حكومة وحدة وطنية كان للمعارضة فيها النصف خصوصا الداخلية والإعلام والمالية والدفاع، بل ورئاسة ونصف أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات.

يمكن للمعارضة السياسية أن تطلب من الرئيس الاستقالة، لكن ليس لها أن تدعو إلى إسقاطه بثورة شعبية أو حتى أن تتمنى بشكل سري أو جهري أن يحدث انقلاب عسكري. وأنا أعتقد أن صياغة الخيارات السياسية لقادة المعارضة السياسية يكشف عن محدودية الرؤية، وعدم اتساق توقعاتهم في المسيرة السياسية.

لقد صدر في المغرب في التسعينات أو الثمانينات كتاب بعنوان "ديمقراطية بلا ديمقراطيين" وهو ما ينطبق علينا.

حقيقة أخرى جاءت على لسان ولد لبات وهي أن ولد عبد العزيز لم يفاوض بشكل حقيقي قبل الحوار الأخير فقد ناقش مع القادة السياسيين اتفاقا قد يقود إلى تقاسم للسلطة وتطبيق لحزمة واسعة من الإصلاحات.

فعلاقة ولد عبد العزيز مع أحمد ولد داداه نبعت من رفض الأخير لولد الشيخ عبد الله. فهيأ منتخبوا التكتل الأرضية لما سموه "حركة التصحيح" ودعموها من أول يوم وفي أكثر الأوقات صعوبة للجنة العسكرية. أما مع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية التي نشأت بعد الانقلاب لدعم ولد الشيخ عبد الله فقد دُفِعوا في الأخير إلى توقيع اتفاق دكار وهم من رفضوا فكرة المرشح الموحد للمعارضة.

فخطأ المعارضة لم يكن فقط توقيع الاتفاق والاعتقاد أن الآجال القانونية ستعيق تنظيم انتخابات في الوقت المتفق عليه، بل إنهم لم يوحدوا كذلك جهودهم خلف مرشح واحد.

عندما تَقرَّب "تواصل" أو "عادل" من النظام الحالي فقد اتخذوا القرار دون نقاشات تمهيدية ودون توافق، وجاء الطلب من جميل أو من ولد الواقف وليس من ولد عبد العزيز.

ليس صحيحا القول بأن ولد عبد العزيز يلف ويدور مع هؤلاء المعارضين القدامى لأنه لم يَعِد بإشراكهم في السلطة، لقد أعلن دائما أنه لا مجال لفكرة حكومة وحدة وطنية أو أي شكل من أشكال تقاسم السلطة، لأنه من الضروري أن تكون هناك في النظام الديمقراطي معارضة توازي الأغلبية الحاكمة في انتظار الموعد الانتخابي القادم.

لكن الصحيح أن سياسيينا يُجرون حساباتهم وتوقعاتهم ويمضون في مسيرهم وكأن ما في تقديرهم هو أمر بديهي للجميع، وكأن الآخرين بلهاء وضعفاء وأن عليهم أن يمدوا لهم البساط الأحمر، وقد آن الأوان ليعلموا أن كل أحد يستحق حتى السلطة.

بقلم/ محمد فال ولد عمير

المصدر : موقع الصحراء

لمتابعة أصل المقال ياللغة الفرنسية :

http://www.cridem.org/C_Info.php?ar...

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا