قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

ليست دبلوماسية الفرد، لكنها ليست بالضرورة دبلوماسية "الجماعة"

محمدو ولد عابدين

jeudi 12 janvier 2012


لا أفهم - وأتفهم - دوافع كثرة الحديث هذه الأيام عن تراجع دبلوماسيتنا، إذ لا يخرج ذلك الحديث أبدا عن إطار حملات منطلقها هو " أل يبغ يغلب صاحبُ إجن أعليه " وإن كان لم يحدث قط أن " غلب " مجنون، بعقله المفقود أقصد، وإن حدث ذلك فعلى الدنيا والمعارضة والموالاة والكرسي السلام.. لكن ما أفهمه وأعرفه أكثر هو أن علاقات الدول - كل الدول - هي دوما في صيرورة من الدفء والحميمية والبرودة والجليد والجفاء والقطيعة والتصادم والتفاهم والتقارب..

وذلك تبعا للمصالح والأحداث والمتغيرات، ولا دوام لأي حالة من هذه الحالات على حال. ولا يظنن أحد أن ما نشاهده يوميا من ابتسامات وقبلات وعناق بين زعماء العالم ليس تحته ما تحته.. ولا نظام في العالم يضمن أو يتوقع أن تظل علاقاته بغيره سمنا على عسل، إذ ليست كل المفاتيح لذلك بيده، ولعدم تحكمه في الكثير من محددات تلك العلاقات الخاضعة لما لا يمكن حصره والتحكم فيه من المصالح والظروف الداخلية والإقليمية والدولية. كما لا يمكن لشخص عادي أن يجلس هكذا ويكتب وكثيرا ما يرفق كلامه بصورته في مكتب وأمامه جهاز حاسوب و ملفات و " أهريوه " فيحلل ويقيم علاقات بلد بآخر، وكأنه هو مهندس هذه العلاقات الملم بكل تفاصيلها، بانيا تحليلاته وتصوراته على معطيات من عنده وعلى مستواه، وكثيرا ما تكون معطيات وأحداث عرضية أو عارضة استعجل البناء عليها، فأنا مثلا قد لا أستطيع الإطلاع على أسباب خلاف أو تفاهم بين شخصين عاديين يسكنان معي على الفراش، أحرى أسباب خلافات أو تفاهمات بين دولتين بينهما مصالح أو تنافس أو تفاصيل أخرى لست في وضع يمكنني من تقييمها.. ثم من قال لي إن من أحسبهما نظامان على وشك التصادم وإعلان الحرب لا يبيتان – وأنا نائم – وهما على اتصال بواسطة قنوات أخرى معهودة أو غير معهودة، من قال لنا أن أوباما ونجاد مثلا ليسا على اتصال وتنسيق يومي، وأن ما نشاهده ونسمعه من مؤشرات على تصادم وشيك ليس سوى تمويه أو ذر للرماد أو الشطة في العيون لتمرير سياسات أو مصالح وأهداف خفية أخرى؟

يتملك بعضنا أكثر من الملك ويبدي اهتماما زائدا بظروف الجاليات منحيا بكل مصائبها على الدبلوماسية الموريتانية، ولا أبرؤها إلا أنني شاهدت ظروف العديد من جالياتنا في الخارج، وأرجع الكثير من أحوالها وظروفها إلى طبيعتها ومستوياتها هي كجاليات في غالبها مكونة من أناس سافروا من قراهم النائية رأسا إلى الخارج، دون أن يكون لديهم أدنى قدر من المدنية والسلوك الحضاري.. وهم في الغالب أميون أو أنصاف أميين أبجديا وحضاريا، وحتى المتعلمون القليلون من بينهم يسافرون ومعهم عاداتنا نحن البدوية والفوضوية أحيانا، وهم من شوه سمعة البلاد في الخارج بسلوكهم وتصرفاتهم غير المسئولة أو الواعية والكل يعرف ذلك، ولا أعتقد أن من وظيفة وزارة الخارجية تهذيب سلوك المواطنبن في الداخل أحرى في الخارج.. فموريتانيا تضمن للمواطن حرية التنقل والإقامة خارج البلاد، لكنها ليست مسئولة عن التصرفات الساذجة لراعي غنم يضع عصاه في المساء ويقرر السفر خارج البلاد في الصباح الموالي حتى دون تغيير ثياب الرعي ! وللدبلوماسية دور كبير ومهم في السهر على شؤون الجاليات عليها القيام به، لكن كلما كانت هذه الجاليات قابلة للتعاون والتنظيم بفعل الوعي والتعلم والتمدن والتفقه في متطلبات الهجرة والإقامة خارج البلاد كلما كانت مشاكلها أقل، فقد لقينا المئات من هؤلاء وقد سافروا ببطاقات تعريفهم الوطنية إلى بلدان إفريقية مجاورة وأحيانا بدونها، ثم تسللوا إلى بلدان أخرى يتطلب دخولها جواز سفر وتأشيرة دخول فبقوا عالقين، والحالات التي لا تتحمل السفارات والقنصليات الموريتانية مسؤولية عنها واضحة ومسطرة بجوازات السفر، والكثير من مشاكل الجاليات ناتج عن عدم احترام تلك الإجراءات.. فالجاليات بحاجة قبل كل شيء - لكي تنظم تواجدها وتمثل بلدها – لأن تكون على درجة مقبولة من الوعي والتمدن تسمح لها بذلك قبل اتخاذ القرار بالهجرة أو السفر.

ثم لماذا يراد منا أن نظل رهينة للسنغال تعاملنا وكأننا ريشاتول أو كبمير؟ ربما يتكلم البعض في هذا المجال ولا يدرك أنه وإلى غاية سنة 2009 كانت أي طائرة تريد الهبوط بمطاراتنا سواء كانت طائرة لرئيس زائر أو أخرى تجارية، لا تستطيع ذلك إلا بعد أخذ الإذن من السنغال بعد نصف قرن من الاستقلال والاستغلال ! قبل أن نتخذ قرارا بسيادتنا على مجالنا الجوي اعتمادا على إمكاناتنا الفنية المختصة بالطيران المدني، التي قال فنيوها إنه كان بإمكانهم تولي تلك المسئولية منذ فترة طويلة لكن كل ما في الأمر أن القرار لم يجد من يتخذه فقط.. وذلك هو ما جعل السنغال تلجأ إلى ابتزازنا بمنع طائراتنا من الهبوط بمطاراتها، فهل كانت المعاملة بالمثل التي هي إحدى مبادئ الدبلوماسية سوى أقل ما يجب القيام به اتجاهها، مما اضطرها إلى الإذعان لمطالبنا وشروطنا واستئناف حركة النقل الجوي بين البلدين؟ لتبقى مشكلة النقل البري قائمة بيننا وهي المشكلة التي تريد أن يكون حلها على حساب مصالحنا كما كان عليه الحال طيلة العقود الماضية، ثم إن المسافرين السنغاليين إلى بلادنا يوميا يبلغون مئات آلاف الأضعاف للمسافرين الموريتانيين في الاتجاه الآخر، فلماذا لا تراعي السنغال ذلك عند اتخاذها لقرار وقف النقل الجوي والبري إلى بلادنا؟ ! هناك أيضا ما هو خلف تصرفات السنغال غير الودية اتجاه بلادنا مؤخرا غير مشكلة النقل، وهو إيقاف النهب الذي ظل يمارسه الصيادون السنغاليون في مياهنا الإقليمية دون ناه ولا منته، حفظا للثروة السمكية وتحفيزا للشباب الموريتاني على ولوج هذا القطاع والاستفادة من فرصه الثمينة، التي لو انتهزها وتخلى عن تعاطى واحتساء السياسة والتسكع على أبوابها وشراء أفيون منظريها لاستغنى وأغنى ذويه وعشيرته، ولما وجدنا فردا واحدا خارج البلاد طلبا للرزق. فلا رد الله بلدا عاتبنا لأننا وقفنا دون مصالحنا وقراراتنا..

للقذافي ما له وما عليه ككل القادة والمسئولين والناس العاديين، وقد أمسى اليوم تحت الأرض وفي خبر كان كمآل كل واحد منا في أية لحظة وبأي طريقة أو سبب، ورغم ما للقذافي وما عليه مما حاكمه وسيحاكمه علية شعبه وليس نحن فإن القذافي - لمن لا يعلم - هو من قدم عشرات ملايين الدولارات كضمانة، عندما قررت موريتانيا الاستقلال النقدي وإنشاء العملة الوطنية بداية سبعينات القرن الماضي بعد ضغط فرنسا سياسيا وماليا لمنع إنشاء هذه العملة، والقذافي هو من مول بالملايين شركة " سوماليدا " للزراعة والصيد والإنتاج الحيواني فنهبها الموريتانيون كعادتهم، وهو أول من أنشأ مصرفا عربيا أو أجنبيا في البلاد ساهم في التنمية والتوظيف، ونهب هو الآخر وأعيد تمويله عدة مرات ولا يزال قائما حتى اليوم، وعندما قررت موريتانيا تعريب التعليم إنسجاما مع هوية البلد، ولم يكن لديها أنذاك سوى ثانوية واحدة فرنسية هي الثانوية الوطنية، فإن القذافي هو من هب وتبرع ببناء ثانوية بحجم ومواصفات كلية مجهزة بمكتبة ومختبرات وأرسل ببعثة تدريسية لسد الفراغ في الأساتذة المعربين، وقد خرج عشرات آلاف الطلبة من تلك الثانوية حاملين شهادات البكالوريا مما مكنهم من متابعة دراستهم العليا في جامعات الأقطار العربية.. وهو من فتح المعاهد والجامعات أمام مئات الطلبة الموريتانيين على نفقة ليبيا دون أن تدفع موريتانيا فلسا واحدا في دراستهم، وها هم اليوم منتشرون كأطر في كافة القطاعات، وهو كذلك من فتح حدود ليبيا أمام الآلاف من الموريتانيين دون تأشيرة ولا رسوم ولا حتى فرض إقامة بخلاف كل البلدان النفطية، وقد كان مستعدا للقيام بالمزيد لموريتانيا لولا دخول قادتها في معارك على السلطة نهاية السبعينات، وتقوقع النظام الذي تلا تلك المعارك على نفسه وارتمائه في أحضان إسرائيل في نهاية المطاف، وليبيا هي البلد الوحيد الذي قال المراقبون إنه بعد اندلاع الأحداث فيه غادره من العمالة والمقيمين العرب والأفارقة ما يفوق عدد سكانه الستة ملايين ! أما دعم القذافي لانقلاب 8 أغسطس كما قال صاحب " دبلوماسية الفرد " فقد سبق ذلك تنديد منه بذلك الانقلاب، لكنه عندما رأى أنه تغيير للسلطة في صالح موريتانيا وإعادتها إلى محيطها العربي بطرد السفير الإسرائيلي، دعمه واستخدم ثقله الإفريقي وعلاقاته الدولية في منع حصار موريتانيا وتجويع شعبها نزولا عند رغبة جماعة تدافع خفية عن مناصب وامتيازات فقدتها، وعلانية عن ديمقراطية فيها أكثر من قول.. وليس القذافي هو أول من خلط عملا صالحا بآخر سيء وتغيب عن المشهد وزال منه الغرض، فتم التركيز على مساوئه من بعد غيابه.. وقديما قال الشاعر :

إذا ما خليلي أساء مرة --- وقد كان في ما مضى مجمِلا

تذكرت الماضي من فعله --- ولم ينسين الأخير الأولا

لكن يبدو أن الشاعر قد قال هذين البيتين قبل وضع مبادئ دبلوماسية آخر زمان التي تقوم على مبدإ " الحاظره ابصيره ".. ولا أنفي أنه قد تكون للقذافي أهداف من دعم النظام الموريتاني أو غيره من الأنظمة عبر العالم، فأي منا يقدم كل ما يقدمه أو يقول ما يقوله أو يكتبه ابتغاء وجه ربه الأعلى ! لا نظام في العالم يقدم دعما إلا لأهداف خفية أو أخرى معلنة، وأعتقد أننا بالمصري " نعرف بعض كويس " فالقليلون منا من لم يلعقوا أصابعهم من موائد القذافي ويأخذوا من خزائنه، ومن لم يقم بذلك فليس لأن القذافي فاسد أو دكتاتور، وإنما لأنه لم يجد لذلك طريقا أو وجده وكان القذافي هو من رفض !

أنا لست متخصصا في العلاقات الدولية، وحتى لو ادعيت ذلك فسيكتشف القارئ بأنه مجرد ادعاء، وأترك التخصص لأهله أو لمن يدعوه والكهانة وضرب الودع لمحترفيهما، وأتعامل بكل بساطة مع ما أسمعه و أراه فيما يخص علاقات موريتانيا الخارجية والسرائر يتولاها الله، فمهما قيل عن تأزم علاقات بلادنا ببعض البلدان فإنه في كل مرة يصدر من إحدى هذه البلدان ما يفند ذلك، كما فعل المغرب على لسان الناطق باسم خارجيته، وفعلت السنغال بإيفاد وزير خارجيتها وتكرار إلحاحها في دعوة رئيس الجمهورية لزيارتها، وحضورها لأعمال اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين، وفعلت السعودية بنقلها لعلاقاتنا معها من علاقات عامة إلى علاقات إستراتيجية خاصة دائمة وبعيدة المدى، طبقا لإطار سياسي وقانوني يطال جميع مجالات التعاون صادق عليه البرلمان قبل أيام، وكما فعلت الإمارات من خلال النشاطات المكثفة لسفيرها في نواكشوط، وزياراته الأسبوعية للوزراء في مكاتبهم وبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات حيوية، ويوجد وقت كتابة هذه السطور وزيران من حكومتنا بالإضافة إلى المدير العام لأمننا الوطني في أبو ظني في مهمات تعاون وتنسيق لا تتم عادة بين بلدين علاقاتهما سيئة..

وكما فعل أمير قطر بالأمس بقطعه عشر ساعات من الطيران الممل تلبية لدعوة رئيس الجمهورية، وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون كان بإمكانه أن يوكل توقيعها لسفيره أو مسئولا في حكومته.. وبعد أن تمت الزيارة وتمخض عنها ما تمخض مما يفند توتر العلاقات، سمعنا البعض يتهكم ويتفكه قائلا إن الأمير إنما جاء لطمأنة الرئيس الموريتاني على أن قطر لن تدعم ثورة ضده ! وكأن ما ينتظره الموريتانيون للقيام بثورة هو إشارة من الأمير القطري بعد أن رفضوا الدعوات لتلك الثورة من قِبل " أمراء " محليين.. لكن ربما كان الأمير أكثر معرفة وتقديرا لخصوصية الوضع في موريتانيا، وأكثر حرصا على استقرارها وتنميتها ممن يفترض أنهم أبناؤها ! وقد سبق وأن أفتى في ذلك عندما قال إن سر اهتمام قطر بموريتانيا هو مكانتها الثقافية والحضارية في المنطقة ولا يهمهم في قطر طبيعة نظام الحكم فيها، وغني عن القول إن الأمير لا يطمح إلى الكرسي في موريتانيا، ولذلك هو حريص على استقرارها.. لكن المرجفين لم يكتفوا بكل ذلك، فما أن دارت محركات طائرة الأمير على مدرج المطار، حتى أطلقوا العنان لشائعاتهم الصبيانية بأن الأمير قطع زيارته وغادر غاضبا، ليرد السفير على تلك الشائعات وهي لا زالت في الهواء موضحا طبيعة ابروتوكول الأمير، مؤكدا أن زيارته تمت طبقا للمراسيم التي طلبها هو نفسه ومن ضمنها الاقتصارعلى مراسيم الاستقبال فقط.

و بذلك أعتقد أننا قمنا بما هو علينا اتجاه جيراننا وأشقائنا، وقاموا هم بما عليهم وبما يكفي لجعل النمامين ومن يتمنون أن تكون موريتابيا دولة منبوذة وعلاقاتها الخارجية متوترة، ويسألون الله ذلك في الساعات الأخيرة من الليل يخرسون ويتوترون، بعد حرص قادة هذه البلدان ومسئوليها على نفي - ليسوا مجبرين عليه – لأي توتر، وإنما تقديرا لموريتابيا وقيادتها وشعبها ومكانتها.. ليبقى ذلك التوتر وتلك العزلة مجرد أماني تعكس أخري لدى البعض، وكما في الحديث الشريف " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " فلو كانت الأهداف تتحقق بالأماني لما بقي هدف دون تحقيق، ولأختصر الجميع الطريق فتمنى وحقق أهدافه دفعة واحدة دون المرور بما يعتقد أنه يقرب إليها من وسائل وطرق أخرى يمضي الوقت والعمر وهي مجرد أماني. وما الشائعات هي الأخرى من صفات الجادين، لأنها وسيلة اليائس فضلا عن كونها أكاذيب وحبل الكذب - كما يقولون - قصير.. فما أسهل أن يطلق أحدنا ما أراد من الشائعات في الصباح فيكذبها الواقع في المساء ليكتب عند الله وعند الناس من الكاذبين، إذ من سيستمع إلي شائعته أو كذبته التالية؟ ! أقول ذلك رغم إيماني أن الآذان - ليس بها فقط - بل إنها مليئة وقرا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا