أصدر مركز الاستطباب الوطني اليوم الأربعاء بيانا توضيحيا حول الحالة الطارئة التي شهدها قسم أمراض الكلى صباح اليوم، حيث فوجئ الأطباء بظهور حمى وحالة ارتعاش مع ارتفاع للضغط عند المرضى، وهي حالة لم يسبق أن سجلت أثناء حصص التصفية.
وجاء في بيان المركز أن الطواقم الطبية والفنية المختصة تدخلت على الفور حيث أوقفت عمل الأجهزة وباشرت علاج الأعراض التي ظهرت.
وهذا نص البيان التوضيحي :
"اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2011، وبعد عشر دقائق من خضوع مرضى القصور الكلوي للحصة الأولى من التصفية في قسم أمراض الكلى بمركز الاستطباب الوطني، فوجئ الأطباء بظهور حمى وحالة ارتعاش مع ارتفاع للضغط، عند المرضى، وهي حالة لم يسبق أن سجلت أثناء الحصص.
وعلى الفور، تدخلت الطواقم الطبية والفنية المختصة، حيث أوقفت عمل الأجهزة وباشرت علاج الأعراض التي ظهرت. وقد وفق هذا الفريق - ولله الحمد- في السيطرة على الموقف ومعالجة هؤلاء المرضى تفاديا لأية تداعيات أو مضاعفات صحية عليهم.
ويتم حاليا توزيع المرضى على مراكز التصفية في العاصمة من أجل مواصلة الاستفادة المجانية من الحصص الروتينية للعلاج في انتظار الحل التام لهذه الوضعية الطارئة.
وتقوم المصالح المختصة بالتحري والتحقيق الطبي والفني الضروريين لكشف الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة غير الاعتيادية.
وكما وعدت إدارة مركز الاستطباب الوطني الصحافة والرأي العام، بالشفافية والصراحة في تقديم الأمور على حقيقتها، فقد أصدرنا هذا البيان للتوضيح ولتقديم الحقيقة كما هي للرأي العام الوطني".