في إطار الاستعدادات التي يقوم بها لاستكمال إجراءات إرسال بعثات حزبية للتحسيس حول نتائج الحوار الوطني بين الأغلبية الرئاسية وأحزاب المعارضة التي شاركت في هذا الحوار نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أمس الإثنين بالمقر المركزي للحزب يوما تفكيريا لصالح رؤساء وأعضاء البعثات التحسيسية التي من المنتظر أن يعلن يوم الخميس القادم في قصر المؤتمرات الدولية بانواكشوط عند الساعة الرابعة عن انطلاقتها في حملة وطنية واسعة النطاق لشرح نتائج الحوار الوطني.
وخلال إشرافه على افتتاح هذا اليوم التفكيري ألقى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الأمين كلمة أبرز فيها أهمية الحدث بعد أن شكر الحضور على تلبية الدعوة والاهتمام بهذا اليوم التفكيري الممهد لانطلاقة الحملة التحسيسية التي ستشمل كل اتحاديات الحزب في انواكشوط والولايات الداخلية مرتكزة على محورين أساسيين هما توصيل وشرح مضامين الاتفاق المنبثق عن الحوار الوطني والسياق الذي اكتنف توقيعه، فضلا عن رؤية الحزب لما بعد الحوار والنتائج المنتظرة منه.
وقد مت خلال هذا اليوم التفكيري عدة عروض كانت على النحو التالي :
1 ـ عرض حول برنامج أمل 2012 الخاص بالتخفيف من الآثار المترتبة على بوادر الجفاف الناجم عن النقص الحاد في التساقطات المطرية في بلادنا هذا العام على غرار كافة دول منطقة الساحل.
2 ـ عرض حول المسار العام للحزب واهم الانجازات التي حققها
3 ـ عرض حول نتائج الحوار الوطني من منظور الاتحاد من أجل الجمهورية .
وإثر تقديم هذه العروض فتح باب النقاش أمام المشاركين حيث قدموا ملاحظاتهم وتساؤلاتهم قبل أن يرد عليها كل من السيد محمد يحيى ولد حرمه النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والسيد محمد محمود ولد جعفر الأمين التنفيذي المكلف بالتوجيه والشؤون السياسية.
وقد أشرف السيد محمد يحيى ولد حرمه النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد على اختتام هذه التظاهرة الحزبية التي تأتي استعدادا للانطلاقة الرسمية لحملة التحسيس على مستوى كل ولايات الوطن التي سينظمها حزب الاتحاد حول نتائج الحوار الوطني، هذه الحملة التي سيعلن عنها خلال حفل ينتظر أن ينظمه الحزب في قصر المؤتمرات الدولية بانواكشوط مساء الخميس 17 نوفمبر 2011 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر.