قال محمد سالم ولد هيبه، المدير الناشر لأسبوعية Le Véridique الورقية والإلكترونية، وموقع "أتلانتيك ميديا" إن إدراج إسمه ضمن لا ئحة من يقفون ضد كشف أسماء شخصيات إعلامية ومؤسسات صحفية، ذكر موقع "الساحة" أنها استفادت ـ بطرق ملتوية ـ من أموال عمومية مخصصة لدعم الصحافة المستقلة، ينم عن جهل مركب بشخصه وبأسلوبه في تسيير مؤسساته الإعلامية.
وأوضح ولد هيبه أنه كان أول من طالب بكشف حقيقة تلك الأموال والجهات التي استفادت منها على حساب الصحافة المستقلة؛ مبرزا أنه يتحدى "أيا كان أن يقدم أبسط دليل" على دعم مالي تلقته جريدته أو موقعاه الإلكترونيان، خارج الإطار القانوني المتمثل في الاشتراكات والإعلانات، أي مقابل خدمات إعلامية واضحة ومشروعة".
وجدد المدير الناشر لأسبوعية "لو فيريديك" مطالبته بكشف جميع ملابسات قضية مخصصات الصحافة التي صرفت بطرق غير سليمة لبعض مدراء النشر والفاعلين في الحقل الصحفي؛ معتبرا أنه ليس من يمكن لأحد رميه بهذا النوع من الممارسات المشينة، على حد تعبيره.
من ناحية أخرى اعتبر محمد سالم ولد هيبه أن ما نشرته "الساحة" من أسماء، على افتراض أنها تستفيد من دعم الدولة بطرق ملتوية، بعيد من أن يعكس حقيقة هذه القضية، إذ يعتبر أن اللائحة الحقيقية للمستفيدين (صحف ومواقع) طويلة جدا ومعروفة، ويكفي أن يطلع الرأي العام على اللائحة الموجودة لدى الرئاسة، لمعرفة الحقيقة كاملة بهذا الخصوص