و م أ ـــ اعلن وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالى والبحث العلمي أحمد ولد باهية عن انطلاقة السنة الدراسية والجامعية للعام 2011/2012 غدا الاحد على عموم التراب الوطني
واكد الوزير في كلمة له بالمناسبة اليوم السبت على ان "تضافر جهود الأسرة التربوية مكن من التغلب على كثير من الصعوبات بفضل تضحية المعلمين والأساتذة ومشاركة الآباء، وجدية التلاميذ والطلبة، وتضحيات المشرفين التربويين والأكاديميين و تجلى بصورة إيجابية على مستوى نسب النجاح ومعدلاته عموما".
واوضح ان تكوين الإنسان الذي هو وسيلة التنمية وغايتها، معقود على ما تقوم به الاسرة التربوية من تنشئة الأجيال وتكوينها حتى تكون عند مستوى المطامح والتطلعات، مبرزا ان"التعليم الذي لا يخلق الإنسان السوي في تفكيره وسلوكه، المتميز في مستواه العلمي لا يمكنه أن يقود عملية تنمية الأمم والشعوب في ظل تسارع وتيرة التقدم العلمي والتقني".
واشارالى ان الوزارة وهي تدرك جسامة التحديات والمصاعب التى تواجه العملية التربوية ستبذل كل الجهد حتى تكون مخرجات قطاع التعليم في المستوى الذي يحقق الآمال.
واكد على ان القطاع سيعمل على ترسيخ ودعم سياسة الشفافية وإشراك مختلف فرقاء العملية التربوية وسيعمق ما دأب عليه من تشاور مستمر مع النقابات وأطراف العملية التربوية الأخرى ومختلف شركائنا في التنمية في كل ما من شأنه الرفع من أداء القطاع وتحسين ظروف العاملين فيه.