أفادت وكالة نواكشوط للانباء أن الحوار الوطني سيفتتح يوم السبت الموافق 17 سبتمبر الجاري بقصر المؤتمرات بخطاب رسمي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يليه اخر يلقيه بيجل ولد هميد باسم المعارضة المشاركة في الحوار.
وقالت الوكالة ان تاريخ انطلاقة الحوار قد تقررت بعد عودة الوزير الاول من اجازته وعودة ولد عبد العزيز من زيارة لفرنسا تستغرق يوما واحدا، لم يكشف النقاب عن اغراضها.
وقالت المصادر ان الحوار سينعقد تحت شعار "حوار الاغلبية الرئاسية واحزاب المعارضة" وستوجه دعوات حضور لكافة الاحزاب السياسية في المعارضة والموالاة دون استثناء، كما سيدعي اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا لحضور حفل افتتاحه.
وقد تقرر ان يشارك في الحوار عن الاغلبية الرئاسية والمعارضة 40 شخصا بالتساوي بين الطرفين حيث يعين كل منهما عشرين مندوبا لتمثيله في اعمال الحوار، الذي سيتوزع المشاركون فيه علي ورشات عمل ستشكل بعد انتهاء مراسيم الافتتاح الرسمي ويواجه ائتلاف احزاب الاغلبية، الذي يضم حوالي 40 حزبا، مشاكل جمة في تحديد من يمثله في حصة الاغلبية، حسب ما صرح بذلك عضو في الائتلاف.
وفي هذا الاطار يعكف كل طرف حاليا على إعداد وثيقة تتضمن تصوره للمواضيع التي سيقترحها على المتحاورين.