البرلمان يصادق على دمج أمن الطرق في قطاع الشرطة :|: توضيح سبب تعيين مديري 7 مدارس مستشارين تربويين :|: الحكومة : سنتخذ إجراءات تجاه المنظمات التبشيرية بموريتانيا :|: قريبا ... إطلاق تطبيق ألكتروني لاستصدارالأوراق المدنية :|: (SENISA) تبدأ النقيب عن الذهب في إينشيري :|: الناطق الرسمي : قطعنا شوطا معتبرا في مجال الاكتفاء الذاتي الغذائي :|: وصول رئيس الجمهورية إلى دولة الامارات :|: إجراءات جديدة لحماية أرصفة الشوارع :|: الفائزون في التصفية الأولى من مسابقة المتون المحظرية :|: الرئيس يتوجه إلى مدينة دبي بالإمارات العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

عملية السطو على فرع البنك : سرقة 11 مليون أوقية
قريبا ....تغييرات في قادة مناصب أمنية وعسكرية هامة
العثور على السيارة التي استخدمها منفذا السطو المسلح للفرار
تصريح مثيرللنائب بيرام ولد الداه عبيدي
وصول أول فوج من المهاجرين الموريتانيين المرحلين من أمريكا
أسماء المدرسين المهددين بالفصل من العمل بسبب التغيب
اشكالية العملة الصعبة في موريتانيا/ المختار ولد باباه
السفارة الأمريكية : ابتعثنا 500 طالب موريتاني للدراسة في جامعات مرموقة
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
قضية السطو على الوكالة البنكية : إحالة 17 شخصا
 
 
 
 

الشنقيطيات : أميرات الشرف/ عبدالله حرمة الله

mardi 22 août 2023


السلام عليكم،”استوصوا بالنساء خيرا”

رسم ملهم الحضارة ومعلم الأخلاق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، سبيل العلياء، مستوصيا فائض الخير للنساء، حفظا لكرامة البشرية، في محفل الوداع الذي أضائت أمة الإسلام بنوره مواطن الظلام، مرسية إشراقة وجود خلق الله على أرضه.

من الله على الشناقطة طمأنينة التشبث بالمحجة البيضاء، فانتظمت حياتهم الأخلاقية على اعتبار القوارير عمائم الأجواد، و “نعل الكلاب”، ومضوا مرصعين بقوة الإيمان هامة الأمة برفرفة رايات فتح القارة الإفريقية والأندلس؛ ونشر الدين ولغته، لتستظل شعوب المشرق والمغرب بفيء شنقيط العابرة لجغرافيا الأمة الحاضنة لمقام العلم والورع في العالم العربي والإسلامي، وعجوز القارات؛

نقلت غوغاء مجموعات التواصل الاعتباطي، حديثا، تملص “إمام مدني” من وصايا إعلان الوداع، وتدنيس عمامته بجهالة لم تزل حبيسة التاريخ، مشفعة بحماس التطاول على مقام مرضعة خادم الحرمين الشريفين، الشنقيطية، وشقيقاتها أمهات فاتحي الأندلس والصحراء الكبرى وأدغال إفريقيا؛ المتصوفين في حب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، القوامين على الشنقيطيات بالثقة والبذل والوفاء، ثم الحب؛

استوفت تهجية قذع الإمام الساهر، المدمن توهم العورات، بذية قذف المحصنات، وطفق يرقم خطاب الكراهية بسقط الألفاظ وسقم القلب على لسان عاف التجويد و تفرغ بمتعة بهيمية لنهش أعراض ماجدات يمتهن دون منة ولا رياء تحفيظ الفرقان و رواية السيرة نظما ونثرا، وعفوية صون الشرف؛ يحمين بورع وحياء جمال حياة الشناقطة الروحية؛

تجرعت المودة إحساسا فظيعا بالإساءة، لأبناء الشنقيطية البيولوجيين في الصحراء الكبرى، وآخر يقطر ألما للأبناء الروحيين للشنقيطية في العالمين العربي والإسلامي، وإهانة تدمي القلوب لمقام الإمامة، لا ينطفئ لهيبها مادامت العمامة مختطفة من مشهر بالإسلام مروج لكراهية سماحته، متباهيا بجهالة لا تليق برسالة العلم والعمل.

من المخجل تنازل “النخب” عن مسؤوليتها في مقارعة مروجي الأباطيل من متطرفي الانتحال القاتل، لتقتات الشعوب من “لحم” بعضها، بخطب وفعل “الغول” الذي يتبنى الإرهاب العاطفي وسيلة لولوج القلوب. نحتاج مسحا لواجهة الغوغاء، كي تصمد صورتنا الناصعة التي بهرت شعوب العالم فأجمعت على تقدمية الإسلام، ورقي بعده الروحي، وعبقرية نبيه، محمد صلى الله عليه وسلم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا