أصدر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بيانا جدد فيه رفضه لقرارات لجنة المنح وطالب بإلغائه.
ودعا الطلاب في الداخل إلى المشاركة بكثافة في "مهرجان المنحة" الذي سينظم غدا بكلية الطب احتجاجا على هذا القرار.
وهذا نص البيان :
يوما بعد يوم يتضح بشكل جلي إصرار وزارة الدولة للتهذيب الوطني على الاستمرار في القرار الجائر المتعلق بتخفيض الغطاء المالي للمنح الطلابية وتوجيهها وجهة غير المحددة لها حين المصادقة على الميزانية من قبل البرلمان الموريتاني، متجاهلة المطالب والظروف الصعبة للمغتربين من الشريحة الطلابية والتي تستحق دعما وتشجيعا لا نقصا والتفافا على المقرر لهم في ميزانية الدولة المصادقِ عليها من قبل السلطة التشريعية في البلاد بل والذهاب بها في طريق التقرب والتزلف.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وبعد أن يئسنا من كل الوعود الجوفاء للجهات الوصية بحلحلة ملف المنحة في الداخل والخارج وبعد فترة طويلة من متابعات استمرت عاما كاملا استنفدنا فيها كافة الوسائل وقدمنا كل المقترحات المتاحة والمنطقية، لنؤكد ما يلي :
1- رفضنا المطلق للنتائج المتمخضة عن الاجتماع الأخير للَّجنة الوطنية للمنح.
2- دعوتنا الوزارة إلى إلغاء القرار الظالم و الباطل للّجنة وعقد اجتماع جديد يوزع فيه الغطاء المالي للمنح بشكل كامل وعادل وشفَّاف.
3- دعوتنا الجماهير الطلابية في الداخل إلى المشاركة بكثافة في "مهرجان المنحة" الذي نُنظمه يوم الثلاثاء 29-03-2011 بمباني كلية الطب الساعة العاشرة صباحا.
4- دعوتنا لجماهيرنا الطلابية في الخارج إلى جعل يوم الثلاثاء المقبل 29/03/0112 يوما وطنيا لاستعادة المكتسبات النضالية في المنح الطلابية.
5- أن سياسة المماطلة و التعنت لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة النضال و الكفاح حتى استعادة كافة المكتسبات الطلابية المقدَّسة.
عاش النضال الطلابي سبيلا لانتزاع الحقوق والمحافظة على المكتسبات
عاش الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا
عن المكتب التنفيذي
الأمين العام
محمد سالم ولدعابدين
نواكشوط ، 27-03-2011