سنة "ابريف" ... مرحلة الحسم (ح7)
بقلم : محمد ولد محمد الأمين (العميد)
من المفارقات التي تسهل ملاحظاتها من خلال السنوات الماضية عدم الاستقرار الذي طبع حياتي الدراسية ولكن ما لعمل انها ظروف وتقلبات لا ناقة لي فيها ولا جمل أملتها ظروف طبعت جو الأسرة خلال تلك الفترات .
في العام 1994-1995 كنت على موعد مع رحلة جديد ة للأسرة إلى مقاطعة عرفات والتقري بها نهائيا ولله الحمد .وبقدر فرحتي بهذا القرارالذي طال انتظاره كان خوفي من المجهول في العام الدراسي الحالي الصعب .
شهد هذا العام غمار خوضي لمسابقة مسابقة ختم الدروس الإعدادية المعروفة ب"ابريفه " محليا وكان من أشد أعوام الدراسة صعوبة لعدة أسباب منها ضعف في المستوى نتج عن نجاح متوسط في العام الماضي وكثرة تنقلات الاسرة في الأعوام الدراسية الماضية مما سبب لي فراغا حيث لم أستطع تكوين مجموعة كبيرة من الأصدقاء للدارسة تعينني خلال السنوات الدراسية المختلفة خاصة في مرحلة التحضير النهائي للمسابقة "ابريف".
ورغم ذلك فقد نسجت صداقات خلال هذا العام وكونا مجموعة مراجعة وأذكر أننا واجهنا صعوبات بالغة في مراجعة الرياضيات حيث لم نكن نعف كثيرا من اللغة الفرنسية وكان الأستاذ يدرس وقتها مقررالسنة الأولى الثانوية لنا ولا توجد كتبه الا باللغة الفرنسة (كونت مجموعة أصدقاء طيبين وقد تعاونا على الدراسة والمراجعة وخضنا المسابقة ونجحنا فيها بفضل الله)وقد كانت وقتها تتم بعد الدراسة ل3سنوات .
كانت فرحتنا باجتيازالامتحان باجتهاد منقوصة بسبب عودتنا بعد يومين أو ثلاث لاجراء امتحانات التجاوز للسنة الأولى من التعليم الثانوي وتعرف وقتها ب"كترييم او سكوند" .
وبحمد الله كانت تلك الامتحانات ختاما مسكا لذلك العام الراسي الطويل والعب والشاق بالنسبة لي حيث نجحت وزملائي وتجاوزنا للسنة الأولى الثانوية .