انطلقت أمس بنواكشوط طاولة مستديرة حول النمو الشامل وتحديات وفرص ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منظمة من وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا وغرفة التجارة الموريتانية الناشئة، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية أوسمان مامودو كان، قال في كلمته بالمناسبة إنه يجب تهيئة الظروف اللازمة لتنمية الاستثمار الخاص من أجل تشجيع المستثمرين الوطنيين والأجانب، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب.
من جهتها أوضحت المديرة العامة لوكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا عيساتا لام أن العديد من البلدان في المنطقة أحرزت تقدما كبيرا في تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، ومع ذلك لا يزال هناك طريق طويل لضمان تكافؤ الفرص لجميع الفاعلين الاقتصاديين، لا سيما فيما يتعلق بالتمويل والمواكبة الإدارية.
أما الممثلة المقيمة لصندوق النقد الدولي في موريتانيا آنتا اندوي، فقد قالت إن توفير فرص أكثر إنصافا للجميع، خاصة للشباب والنساء ورواد الأعمال، يظل أولوية أساسية، لافتة إلى أن التحديات العالمية الجديدة يجب ألا تُعرقل الجهود الإقليمية الرامية إلى نموذج تنمية أكثر شمولا.
فعاليات الطاولة المستديرة شهدت عرضا قدمته مديرة الشباك الموحد التابع لوكالة ترقية الاستثمارات فاطمة منت بلعمش حول حصيلة عمل هذا الشباك خلال السنوات الأخيرة ودوره في تسهيل إنشاء الشركات وتطوير الاستثمارات في موريتانيا، خاصة فيما يتعلق بتطوير ريادة الأعمال لدى النساء، بوصفها رافعة اقتصادية ذات أولية.
الطاولة تأتي في إطار سلسلة فعاليات تمهيدية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستنعقد في شهر أكتوبر 2023 في مراكش بالمملكة المغربية.