قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن انتخابات يوم السبت 13 مايو هي آخر فرصة لإقناع الناخبين أنه يمكن أن يكون هناك تغيير عبر الانتخابات، ولإعادة الثقة في العملية الانتخابية.
وأضاف ولد مولود خلال رده على سؤال ضمن فعاليات مؤتمر صحفي عقده حزبه اليوم، أن عدم استغلال فرصة هذه الانتخابات له تأثير كبير على مستقبل البلد السياسي، داعيا النظام والقوى السياسية لوضع هذه المسألة في الحسبان.
وكشف ولد مولود عن اتفاق أحزاب المعارضة خلال اجتماع لهم الخميس على إنشاء لجنة مركزية لمتابعة العملية الانتخابية وتنسيق المواقف وتبادل المعلومات.
ووجه ولد مولود خلال المؤتمر الصحفي لحزبه ثلاث رسائل قال إن حزبه يوجهها للنظام ولقوى التغيير في البلاد وللشعب الموريتاني.
وتوقع ولد مولود أن تشوب العملية الانتخابية الكثير من الاختلالات مما يجعل الهدف المنشود منها غير ممكن التحقق، مضيفا أن أحزاب المعارضة لاحظت أن أجهزة الدولة دخلت في حملة لصالح الحزب الحاكم على إثر اضطراب وضعيته.
وقال ولد مولود إن الحزب الحاكم في ورطة ويعاني زلزالا، حاثا المواطنين على ضرورة اغتنام الفرصة واختيار الأفضل من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية.
وطالب ولد مولود قوى التغيير في البلاد بأن تكون واعية وتتحمل هم الشعب الموريتاني كاملا، وتطالب بما يحقق مصالح جميع مكونات الشعب وفئاته، مضيفا أن تحقق ذلك لن يكون إلا بتجنب الخطابات الطائفية والشرائحية.
الأخبار بتصرف