قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

حتى لا ينحرف المسارالانتخابي *

lundi 20 février 2023


* بقلم : الشيخ سيد أحمد ولد باب مين ـ الرئيس الأسبق للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات

لقد انتشرت معلومات خاطئة في جميع أنحاء البلاد كانتشار النار في الهشيم، منذ بداية التعداد الإداري الحالي ذي الطابع الانتخابي.

وبمقتضى هذه المعلومات، يمكن لأي ناخب موريتاني التسجيل والتصويت في أي دائرة انتخابية يختارها، اثناء الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة. إلا أنه لا ينبغي لأحد أن يتجاهل حقيقة أن التسجيل في اللائحة الانتخابية في بلدية لم يستوف فيها الشخص الشروط القانونية التي تخوله صفة الناخب، لا يمكن أن يكون كافيا لمنحه هذا الحق.

لهذا السبب،وعلى أمل ألا يكون الأوان قد فات، يجب على الإدارات المعنية وخاصة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن تتدارك ما يمكن تداركه من هذا النقص، وذلك بالرجوع إلى الأحكام القانونية لمدونة الانتخابات وتذكير مواطنينا بالشروط الحقيقية التي تخول صفة الناخب. وهذه الشروط، وفقًا لأحكام ما زالت سارية المفعول، تضمنها الأمر القانوني رقم 87-289 الصادر بتاريخ 20 أكتوبر 1987 بشأن إنشاء البلديات، والمعدل بالأمر القانوني رقم 2018-09 المؤرخ في 18 فبراير 2018 والذي يعدل ويكمل بعض الأحكام. القانون العضوي رقم 2012-032، هي على النحو التالي :

المادة 94 جديدة :

يعتبر ناخبا كل مواطن موريتاني من الجنسين يبلغ عمره 18 سنة كاملة ويتمتع بحقوقه المدنية والسياسية ويكون مسجلا على اللائحة الانتخابية وبإمكانه إثبات إقامته في البلدية مدة لا تقل عن ستة أشهر.

ولا يطبق هذا الشرط على موظفي الدولة ووكلائها المحولين إلى البلدية في الأشهر الستة الأخيرة.

المادة 95 :

يعتبر مقيما كل شخص دفع رسما أو ضريبة متعلقة بالملكية أو السكن منذ سنتين.

وإن هذه الأحكام القانونية التي أصرّ المشرع، بشكل واضح وبمنهج الحكمة، على أن يحدد فيها طبيعة الروابط التي يجب أن تربط أي مواطن ببلدية معينة بهدف تبرير حقه في المشاركة في تسيير شؤونها، لتنطبق كذلك على الانتخابات الجهوية والتشريعية.

ففيما يتعلق على وجه الخصوص بالدوائر الانتخابية الأكثر هشاشة، أي تلك التي تتميز بكثافة انتخابية ضعيفة، تعتبر أحكام هذا الأمر القانوني مناسبة تمامًا، مما يسمح للمواطنين المحليين بصون حقهم في اختيار ممثليهم، بعيدا عن تدخل كتائب الناخبين الطفيليين، التي ظهرت في السنوات الأخيرة وكان لتصويتها في دوائر انتخابية لا تربطها بها العلاقة المطلوبة، نتيجةً سلبية جراء ترجيحها كفة الأصوات لصالح انتخاب لوائح أو مرشحين، ضد إرادة الأغلبية الساحقة من الناخبين القانونيين الحقيقيين. وهذا أمر يجب تفاديه، حتى لو كان لا بد من الاعتراف بأنه في بعض التجمعات المتقاربة جغرافيًا، بل المتجاورة والمكتظة بالسكان، مثل ولايات نواكشوط، ليس من السهل دائمًا تطبيق الأحكام القانونية المذكورة أعلاه.

وفي هذه الحالات، يعود الأمر إلى المشرع وإلى السلطات العمومية وهيئتنا الوطنية المستقلة للانتخابات، في اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة بالوسائل القانونية المناسبة.

لكن في انتظار ذلك ، من الضروري بل من الملح ، القيام، بناء على ما سبق، بحملة نشطة للتحسيس ونشر ثقافة المواطنةوترسيخ الوعي المدني الانتخابي من أجل وضع حد لسوء الفهم القائم والمتعلق بالشروط اللازمةالتي تخول للشخص الحق في أن يكون ناخبًا.

أما إذا لم تُتخذ هذه الإجراءات، فإننا نتجه في الاستحقاقات القادمة، إلى انتخابات بلدية وجهوية وتشريعية ألقي لها الحبل على الغارب، وبالتالي فهي محفوفة بالمخاطر.

وفي الواقع ، إذا لم يتم فعل شيء في الوقت المناسب لتجنب هذا الانحراف، علينا أن نتوقع، في نهاية هذه "الانتخابات الجامحة"، أنه يمكن انتخاب المجالس البلدية والجهوية للولاية، وبعض نوابها، بفعل تصويت أغلبية الناخبين المتواطئين، أو الراضين بشراء الذمم، ممن يسجلون عن بعد وينقلون يوم الاقتراع من ولاية أخرى.

وفي الختام، ودون أن تكون لي أي رغبة في توقع المآلات السيئة، لا يسعني إلا أن أتوجس خيفة من مثل هذا الإهمال المحتمل ومن فتح المجال واسعا أمام الغش الانتخابي الذي قد يؤدي إلى حوادث أو اضطرابات خطيرة على النظام العام، لا يمكن توقع عواقبها في العديد من الدوائر الانتخابية، وربما على مستوى الوطن كله.

تابعونا على :

من نحنمواقعاتصل بنا
وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا