أحتضن قصرالمؤتمرات في انواكشوط مساء امس الخميس، أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية.
وتهدف هذه الدورة التى تستمر على مدى يومين الى مناقشة تقارير وأنشطة جمعت ما بين الدورتين الاولى والثانية وتقديم بيانات واوراق عمل ذات صلة عميقة بشؤون الوقت ،لانارة المكتب التنفيذي حول نواقص المرحلة الماضية وتوجيهه فيما يخص أولويات واستحقاقات المرحلة القادمة .
و أكد السيد محمد محمود ولد محمد الامين رئيس الحزب ان اهدافا عديدة تم تحقيقها، عبر خطة عمل طموحة تنفيذا لوثيقة التوجيهات العامة للحزب المصادق عليها من طرف اعضاء المجلس الوطني للحزب خلال دورته الاولى .
وأستعرض رئيس الحزب بعض الاهداف التي تم تحقيقها والتى من بينهااستدامة التواصل مع الهيئات القاعدية والمناضلين من خلال حملات ا لتحسيس ومهرجانات التعبئة ودورات التكوين .
واشار الى دور الحزب فى مؤازرة العمل الحكومي دعما وتنبيها واقتراحا واعداد استيراتيجية اعلامية مهنية ومنفتحة و-توسيع شبكة العلاقات الخارجية موضحا فى هذا السياق الى تعزيز عمل ائتلاف الاغلبية وتوسيع قاعدته .
واضاف ولد محمد محمود ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سيواجه أول امتحان انتخابي بمقياس وطني للحزب خلال الربع الاخير من هذه السنة الذي سيشهد انتخابات تشريعية ومحلية بالغة الاهمية .
وقال إن اقتراحات وآراء وتوصيات المشاركين ستكون لوحة قيادية وموجها لمسيرة الحزب في الفترة القادمة .
جرت فعاليات افتتاح الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية ،بحضور العديد من الشخصيات السياسية وأطر ومناضلي الحزب .
و م أ