قال مسئول محلي كبير في بلدية لكصيبة 2 التابعة لمقاطعة اركيز في اتصال هاتفي مساء اليوم الجمعة مع موقع الحصاد إن قوات من الجيش والدرك الموريتانيين مازلت تحاصر سلفيين فارين في غابة تدعي "رأس لكراع" تبعد حوالي 8 كلم شمال نهر السنغال.
ويرجح أن أحد المطاردين هو يب ولد نافع الذي كانت مالي قد أفرجت عنه في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهينة الفرنسي "بيركمات"
وكان المعنيان قد قتلا مساء أمس دركيا موريتانيا بعد اشتباك خاطف مع فرقة من الدرك لاذا بعدها بالفرار، قبل أن يشاهدهم أحد السكان المحليين وهم يدخلون إلي الغابة المذكورة قبيل الغروب.
وأعلنت السينغال المجاورة حالة الاستنفار علي حدودها مع المنطقة خشية من تمكن الفاريين من دخول أراضها.
ويرجح أن المطاردين قد تخليا عن سيارتهما المفخخة قبل ثلاثة أيام علي بعد 39 كلم جنوب غرب قرية "معط مولانا" والتي استعرضها الجيش الموريتاني يوم أمس مع حمولتها التي تبلغ 1.5 طن من المتفجرات وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.