انطلقت صباح اليوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط النسخة الثانية من المنتدى الموريتاني للهندسة، المنظم من طرف جمعية المهندسين، وتحت رعاية وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.
الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة سيدي ولد مولاي الزين في كلمته الرسمية المعلنة لانطلاقة أنشطة المنتدى قال "إن هذا المنتدى يعتبر فرصة يلتقي من خلالها جمهور على مستوى رفيع من الإطلاع والتكوين من أجل تدارس مواضيع هامة تتعلق بالثقافة والرقمنة تهم مختلف الفاعلين من القطاعات الحكومية ومؤسسات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأفراد"
وأضاف الأمين العام للوزارة أن الثقافة والثقة الرقمة تشكلان أهم رگائز أجنادات الوزارة الرقمية للعام 2022، التي صادق عليها مؤخرا مجلس الوزراء، والتي تندرج ضمن برنامج تعداتي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يسعى لتحول رقمي شامل"
رئيس جمعية المهندسين الموريتانيين عبد الله ولد عبد الجليل في كلمة له بالمناسبة قال إن المنتدى اختار لهذه النسخة من المنتدى "موضوعين جوهريين هما الطاقة والرقمنة باعتبارهما الشغل الشاغل على الصعيد الدولي والوطني"
وأضاف ولد عبد الجليل "أن تقدم البلد مرهون بهمم نخبه سواء منها من كان داخل البلد أو خارجه" داعيا الجميع "إلى المساهمة في لم شمل المهندسين الموريتانيين في جميع بقاع العالم وبشتى اختصاصاتهم وتوحيدهم من أجل المساهمة في نهوض البلد"
المستشار الفني المكلف بالمعادن في وزارة النفط والطاقة والبترول المهندس أحمد ولد الطالب محمد في كلمة له باسم الوزارة أكد على أن توقيت هذا المنتدى مهم لكونه "يأتي في ظرف يتسابق فيه العالم لتأمين موارد الطاقة من خلال الاتجاه إلى مصادر نظيفة من أجل حياد كربوني، إضافة إلى تزايد الحاجة إلى اكتتاب أطر ومهندسين لشغل وظائف مرتبطة بمشاريع الطاقة، واعتماد مناهج أكثر فاعلية على رأسها تقنيات الرقمنة"
وأضاف ولد الطالب محمد أن اهتمام وزارة النفط والطاقة ينصب من خلال مشاركتها في هذا المنتدى على الإصغاء إلى كل الأفكار والمقترحات إيمانا منها أن التشاور وتعبئة الجميع والتحول هي عوامل رئيسية لنجاح الإصلاحات التي يشكل هذا النوع من اللقاءات الإعداد الجيد لما سيقدم للوطن على حد تعبيره.
وتدوم فعاليات المنتدى ليومين ستتخلها جلسات حوار وورشات عمل حول مجال الطاقة والرقمنة والأمن السبراني.
موريانيا الآن