لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

4 أزمات تواجه الاقتصاد العالمى فى 2022

dimanche 8 mai 2022


يبدو أن الاقتصاد العالمي على موعد مع العام الأسوأ عبر العصور، إذ ضرب البنك الفيدرالي الأمريكي، الاقتصاد العالمي مرة أخرى، بعد قراره برفع الفائدة الرئيسي بمقدار ٥٠ نقطة بمعدل ٠.٥٪ في أكبر زيادة خلال ٢٢ عامًا، ومن المتوقع أن يرتفع سعر الفائدة خلال الأشهر المقبلة مرتين على الأقل، ما يعني أن العالم على موعد مع موجة تضخمية كبيرة متأثرة بقرارات الفيدرالي الأمريكي، وهو ما دفع عددا كبيرا من البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة، في محاولة لمواجهة شبح التضخم الذي اجتاح الولايات المتحدة بسبب تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.

وأصبح العالم يواجه حاليًا ٤ أزمات رئيسية، الأولى التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا التي لم يتمكن من احتوائها، ووصلت الخسائر لأكثر من ٢٢ تريليون دولار، وفقًا لتصريحات سابقة لـ« جيفري أوكاموتو » النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي.

والثانية الأزمة الروسية الأوكرانية التي أشعلت أسعارسوق النفط، الذي وصل إلى أكثر من ١٠٧ دولارات للبرميل، ومن المنتظرأن يرتفع خلال العام مع اقتراب تنفيذ عدد من الدول الأوروبية قرارًا بحظر النفط الروسي في ظل استمرار تأزم الموقف في أوكرانيا.

الثالثة، استمرارالأزمة الروسية الأوكرانية الذي يزيد من أزمة الغذاء العالمية التي قد تؤدي لكارثة إنسانية بعدما تسببت في أزمة تضخمية كبرى في سوق الغذاء بنسبة تقدر بـ٣٧٪، خاصة وأن أوكرانيا تعتبر واحدة من أكبر منتجي القمح في العالم، بالإضافة إلى كونها المنتج الأول للذرة.

رابع الأزمات التي تواجه العالم، وهي أزمة سلاسل الإمداد التي تعمقت بشكل أكبر في ظل الإغلاق الواسع للمدن الصينية بسبب انتشار جائحة كورونا، خاصة بعد إغلاق مدينة شنغهاى المركز الرئيسي لصناعة الإلكترونيات والسيارات في العالم، بالإضافة لامتلاكها أكبرالموانئ ازدحاما بالعالم، والتي تم فرض حصار فيها لأول مرة منذ عام ٢٠١٩ عند بدء انتشار كورونا.

ويأتي إغلاق شنغهاى وبعض المدن الصينية الرئيسية ليزيد معاناة الاقتصاد العالمي بعد توقف الإنتاج في ثاني أكبر الاقتصاديات عالميا، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على سوق التكنولوجيا والسيارات والإلكترونيات، بالإضافة لعمليات الشحن لباقي السلع.

الأزمات السابقة أدت إلى أزمة التضخم التي سيعاني منها العالم لفترات طويلة حتى وإذا تم التصدي للأزمات السابقة، وهو ما ظهر في عدد من الدول الأوروبية، مثل بريطانيا التي تشهد أعلى مستوى من التضخم منذ أكثر من ٥٠ عاما، حيث سجل ٧٪ في شهر أبريل المنصرم.

أما ألمانيا فقد دعت الحكومة المواطنين لتخزين السلع الأساسية والأدوية بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم وتزايد أزمة سلاسل إمداد الطاقة والسلع الغذائية خاصة « القمح والذرة » بسبب الأحداث في أوكرانيا.

ونبهت الحكومة المواطنين لاحتمالية حدوث انقطاعات في الكهرباء، خلال الفترة المقبلة، في ظل تراجع امدادات الطاقة بسبب العقوبات على روسيا التي تمد ألمانيا بأكثر من ٤٠٪ من الطاقة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا