انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

القاعدة تجني 50 مليون يورو من الاتجار بالرهائن في المغرب العربي

يعادل هذا المبلغ ثلث تمويل التنظيم

vendredi 24 décembre 2010


قدر خبراء أمنيون أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي قد جنى أكثر من خمسين مليون يورو في السنوات الأخيرة من عمليات خطف الرهائن الأجانب والتفاوض على إطلاقهم مقابل فدية. جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" تبثها "العربية" مساء الجمعة 24-12-2010.

وتعرض الحلقة تحقيقاً مصوراً قام به مراسل "العربية" خليل ولد جدود في واحدة من أهم معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، وهي منطقة الحزام الصحراوي الذي يمتد عبر الصحراء الكبرى جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وحتى موريتانيا، حيث جرى اختطاف خمسة من المواطنين الفرنسيين في سبتمبر الماضي، وتقوم القاعدة بالمساومة عليهم للحصول على فدية ضخمة. كما سبق أن قامت القاعدة بالحصول على ستة ملايين يورو من الحكومة الإسبانية لإطلاق اثنين من مواطنيها تم خطفهم بالقرب من موريتانيا.

ويقدم المراقبون الأمنيون في مالي والنيجر معلومات تبعث على القلق حول زيادة نفوذ القاعدة في المناطق الصحراوية، حيث ينتشر الفقر بشدة بين السكان المحليين، الأمر الذي يسهل تجنيدهم لخطف الرهائن الغربيين وبيعهم لتنظيم القاعدة، الذي يتولى بعد ذلك التفاوض لإطلاق سراحهم عبر شبكة معقدة من زعماء القبائل والمتمردين الطوارق.

ويعتبر المراقبون أن ثلث دخل القاعدة في بلاد المغرب العربي يأتي من هذه العمليات التي تستثمر أموالها في شراء الذخيرة والسلاح وتمويل العملاء وتجنيد المقاتلين، كما يتم استثمار بعض هذه الأموال في مشروعات عقارية وإقتصادية بغرض تبييضها لتصعيب مهمة تتبع مصادر التمويل الخاصة بالتنظيم.

ويقدم البرنامج أيضاً لقاء خاص مع أحد زعماء قبائل الطوارق الذي قاد المفاوضات بين الحكومة المالية وبين مجموعة تابعة للقاعدة من أجل الإفراج عن بعض الرهائن الأجانب، حيث يروي تفاصيل هذه المفاوضات وطرق الوصول إلى الخاطفين.

المصدر العربية نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا